من المدرجات.. محمد فراج وبسنت شوقي وعمرو وهبة يدعمون الأهلي أمام بالميراس.. صور

في أجواء استثنائية لا تتكرر كثيرًا، توحدت مشاعر الفن والرياضة على أرض واحدة، عندما شهد ملعب “هارد روك” في مدينة ميامي الأمريكية حضورًا بارزًا لعدد من نجوم الفن المصري مساء الخميس 19 يونيو 2025، لمؤازرة النادي الأهلي في مباراته أمام نادي بالميراس البرازيلي، ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية.

جاء هذا الحضور الفني الكبير ليعكس مدى الترابط الوثيق بين الإبداع الرياضي والفني، ويؤكد أن النادي الأهلي ليس مجرد فريق كرة قدم، بل كيان وطني يُوحّد المصريين حول العالم، في الملاعب وخارجها.

الفنانون يتألقون في المدرجات.. دعم صادق وظهور لافت

برز من بين الحاضرين الفنان محمد فراج، أحد المعروفين بانتمائهم للنادي الأهلي، والذي حرص على الحضور برفقة زوجته الفنانة بسنت شوقي، التي شاركت عبر حسابها الرسمي على 'إنستجرام' صورًا ومقاطع فيديو من قلب المدرجات، ظهرا خلالها وهما يهتفان ويشجعان الفريق بحماس لافت.

كما حرص الفنان عمرو وهبة والفنانة الأردنية صبا مبارك على التواجد في المدرجات، مرتدين قمصان النادي الأحمر، في مشهد عبّر عن انصهار المشاعر الوطنية مع الروح الرياضية.

ونشر النجمان صورًا توثّق لحظات الحماس والفخر، مؤكدين دعمهما للفريق الأحمر في واحدة من أهم المشاركات العالمية.

هذا التواجد لم يكن عفويًا، بل حمل رسالة دعم واضحة لجمهور الأهلي حول العالم، وأظهر أن الفنانين المصريين ليسوا بعيدين عن نبض الوطن، بل يتفاعلون مع أحداثه بكل جوارحهم، حتى خارج الحدود.

المواجهة والتحدي.. الأهلي يسعى للصدارة

جاءت المباراة في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات، بعدما استهل الأهلي مشواره بتعادل سلبي مع إنتر ميامي على ذات الملعب قبل أيام.

اللقاء أمام بالميراس يُعد محطة حاسمة في مشوار الفريق، ويهدف من خلاله إلى حصد النقاط الثلاث وتصدر مجموعته، قبل المواجهة المرتقبة أمام بورتو البرتغالي، ولكن انتهت الرياح بما لا تشتهي السفن'، حيث انهزم الأهلي بنتيجة 2- 0، وينتظر انتهاء المواجهات الأخيرة من أجل الفوز على بورتو بـ 4 أهداف على الأقل مع امكانية صعدوه بالمركز الثاني، إذا فاز فريق ميامي على بالميراس.

في المقابل، لم تكن المدرجات أقل سخونة من المستطيل الأخضر؛ إذ أضفى الحضور الفني روحًا من الحماس والبهجة، وتحوّلت المدرجات الحمراء إلى منصة وطنية مصغّرة تنبض بالهوية والانتماء.

الفن والرياضة.. وجهان لرسالة وطنية واحدة

هذا الحراك الفني الداعم للنادي الأهلي في محفل عالمي بحجم كأس العالم للأندية يؤكد أن الفن المصري حاضر دائمًا حينما يتعلق الأمر بتمثيل البلاد، النجوم لم يكونوا مجرد متفرجين، بل حملوا راية الانتماء في الغربة، وعكسوا صورة حضارية لجماهيرية الأهلي ومكانته، ليس فقط بين المصريين، بل على الساحة العالمية.

في النهاية، بدت هذه التظاهرة الرياضية الفنية صورة مصغّرة من مصر، تنبض بالإبداع والولاء، وتجسّد مقولة: 'الفن والرياضة.. وجهان لروح واحدة'، تمتد من القاهرة إلى ميامي، وتجمع المصريين في كل مكان تحت راية الشغف والانتماء.