موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025.. تأخير الساعة 60 دقيقة

تفصلنا نحو 3 أشهر عن الانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي في خريف عام 2025، حيث من المقرر أن ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر 2025، وذلك عند منتصف الليل، حيث ستتم إعادة عقارب الساعة إلى الثانية صباحًا، ما يمنح السكان ساعة نوم إضافية.

ويتم التعديل يوم الخميس، الموافق 30 أكتوبر، بتأخيرها 60 دقيقة لتصبح الساعة 11:00 مساءً، بدلا من 12 صبباخا وذلك ليتماشى التوقيت الجديد مع مواعيد الأنشطة اليومية المختلفة.

ويُعتبر هذا التغيير جزءًا من نظام معمول به في عدة دول منذ عقود، ويهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال أشهر الصيف، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة في ساعات المساء. ويستمر التوقيت الشتوي حتى الربيع التالي، حين يبدأ التوقيت الصيفي من جديد.

الدول التي تطبق النظام

من بين الدول التي تطبّق نظام التوقيت الصيفي والشتوي: دول الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، كندا، ولبنان، بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى التي تعتمد هذا النظام الموسمي. في المقابل، تخلت بعض الدول مؤخرًا عن هذا النظام، مشيرة إلى أن الفوائد المرجوة منه لم تعد ملموسة بالشكل الكافي، إضافة إلى تأثيراته السلبية على نمط النوم والصحة العامة.

تأثير التغيير على الحياة اليومية

يعني التحول إلى التوقيت الشتوي أن ساعات النهار تصبح أقصر تدريجيًا مع اقتراب فصل الشتاء، وهو ما ينعكس على جداول العمل والدراسة، وأحيانًا يؤثر على الحالة النفسية لبعض الأشخاص، خاصة من يعانون من اضطراب 'الاكتئاب الموسمي'.

دعوات لإلغاء التوقيت الصيفي

رغم استمرار العمل بالتوقيت الصيفي في عدد من الدول، تتزايد الأصوات المطالِبة بإلغائه نهائيًا، إذ يرى البعض أنه لم يعد ذا فاعلية حقيقية في توفير الطاقة، بل على العكس، قد يتسبب في إرباك الحياة اليومية وزيادة الضغط على أنظمة العمل والصحة.

في المقابل، ما زالت الهيئات المعنية تدرس تأثيرات النظام، وتُجري تقييمات دورية لتحديد مدى جدواه الاقتصادية والاجتماعية.