مينفعش نمنع التصوير.. تعليق نقيب الصحفيين على أزمة تغطية جنازات المشاهير.. فيديو
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن النقابة تعاملت بشكل مباشر مع أزمة التغطية الصحفية للجنازات.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «بالطبع تود قواعد عالمية لابد من تطبيقها، فحينما حدثت أزمة تدخت فيها نقابة المهن التمثيلية قررنا ألا ننساق في خلاف ودعونا نقابة المهن التمثيلية ووضعنا ضوابط بينها طريقة التصوير والأماكن والتفريق بين الأماكن الخاصة والعامة، فعلى سبيل المثال العزاء مكان خاصة، لكن الجنازة مكان عام تحكمها القواعد الخاصة للتغطيات».
وأضاف نقيب الصحفيين «أكدنا على أن اللقطات الطويلة أهم، إضافة إلى منع اختراق تصوير النعش أو التصوير على المقابر مع ضمان حرمة الحياة الشخصية، لحظات الانهيار ليست الهدف، بل الأهم اللقطة العامة»، معلقا «تفاعلنا مع شعبة المصورين كون التفاعل مهم، لأن الأزمات الصغيرة قد تكون بابا للاعتداء على حرية الصحافة».
وواصل «مينفعش حد يقولي همنع تصوير الجنازات مع الأشخاص العامة، هذا لا يجوز الأهم».
وبالنسبة للتغطية الصحفية قال «فجرتها حادثة الاعتداء على الزميل المصور بصدى البلد، كان لا يمكن السكوت عنها، رغم أنه غير نقابي تواصلت معه وقولت له النقابة معك في كل الإجراءات التي تريدها لدعمك، وفي نفس الوقت الشركة الأفريقية المسؤولة عن تنظيم المباريات عرضت مبادرة لحل الأزمة، وأخبرناهم أن الأزمة متعلقة بالصحفيين جميعا ولن تحل إلا في بيت الصحفيين»، مضيفا «المصورون الصحفيون تواصلوا معنا وأكدنا لهم دعمنا لهم في لقطة الاعتراض داخل الملعب»، مؤكدا أن مبادرة الشركة الأفريقية كانت محمودة ومهمة وتم والاتفاق على وضع ضوابط للتغطية، إضافة إلى تعهد الشركة بتقديم كافة التسهيلات».
وأشار خالد البلشي إلى أن عمله كنقيب يستمر لساعات طويلة قائلا «أخدت عهد على نفسي بالتفرغ للعمل النقابة، عملي يستمر من 10 صباحا حتى السادسة، والعهد الثاني أن أعبر عن جميع الصحفيين واختلافاتهم حتى لو أغضبت القريبين مني»، معلقا «بالسنبة لإمكانية تكرار التجربة خليها لوقتها، التجربة صعبة، أنا تعبت».