نائب بالشيوخ: إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة تجاه 2.5 مليون فلسطيني
استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، الاجتياح البري والبحري الذي تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة، بعد قطع الاتصالات والانترنت عن القطاع نهائيا، لكي تتمكن من عزل القطاع عن العالم وإخفاء الجرائم التى ستقوم بها تجاه 2 ونص مليون فلسطيني، مطالبا المجتمع الدولى بالتوقف الفورى عن دعم الاحتلال في اعتداءاته الوحشية على القطاع، وإلا فلا مجال بعد الأن للحديث عن القيم الإنسانية.
وقال: ما تقوم به إسرائيل هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني في معركة غير متكافئة، مشيرا إلى أن إسرائيل تتلقي دعما من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بشكل يومي لكي تتمكن من مواجهة المدنيين العزل في قطاع غزة، مؤكدا أن أمريكا وأوروبا متورطين في هذه الجرائم بل شركاء فيها، بدعمهم المطلق لإسرائيل ومنحها ضوء أخضر لتنفيذ مخططاتها على أجساد ودماء أطفال فلسطين.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل قررت بدء الاجتياح البري بالتزامن مع اجتماع الأمم المتحدة لمناقشة الأزمة، في رسالة واضحة أن إسرائيل فوق المجتمع الدولى، وأنها ماضية في تنفيذ مخططها دون إبداء أي تقدير أو اهتمام للموقف الدولى، فبعد 20 يوما من حصار القطاع والقصف المتواصل قرر الاحتلال استكمال مجازره ضد الشعب الفلسطين، متسائلا عن غياب موقف عربي موحد تجاه ما يحدث.
وشدد النائب حازم الجندي، على الدولة المصرية تقف بكل حسم لإجهاض المخطط الإسرائيلي بتهجير سكان غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، محذرا أن من المساس بحدود الدولة المصرية أو أمنها القومي، داعيا جميع دول العالم ببذل ما في وسعها لوقف المجزرة الإسرائيلية التى تتم بالقطاع الأن والتوقف عن سياسات الكيل بمكيالين في التعامل مع الأزمات الدولية.