نوكيا تستهدف تصدير 4.6 مليون هاتف سنويا من مصر
أعلنت شركة نوكيا اليوم عن إنجاز هائل يُعيد تعريف تجربة الاتصالات الصوتية، وذلك من خلال تقنية مبتكرة تُسمى 'الصوت والصورة الغامرة'.
شركة نوكيا
تُقدم هذه التقنية نقلة نوعية في جودة المكالمات الهاتفية، حيث تُتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجربة صوتية ثلاثية الأبعاد غامرة، تُحاكي الواقع بشكلٍ مذهل.
أجرى الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا، بيكا لوندمارك، اتصالًا هاتفيًا باستخدام هذه التقنية، ليُقدم للعالم لمحة عن مستقبل الاتصالات الصوتية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ'إتش.إم.دى' العالمية، الشركة الأم وصاحبة ترخيص العلامة التجارية نوكيا، إن الشركة تستهدف خلال العامين الحالي والمقبل تصدير أربعة ملايين هاتف سنويا إلى الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى تصدير 600 ألف هاتف سنويا إلى أسواق شمال إفريقيا، كما ستخصص الشركة مليوني هاتف للاستهلاك المحلي في السوق المصرية.
مستقبل الاتصالات الصوتية
ووصف لوندمارك هذه اللحظة بأنها 'عرضٌ لمستقبل الاتصالات الصوتية'، وأضاف: 'إنها أكبر قفزة إلى الأمام في تجربة الاتصال الصوتي الحي منذ طرح الصوت الهاتفي أحادي الاتجاه المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اليوم'.تُعاني الاتصالات الهاتفية الحالية من ثغرةٍ رئيسية، وهي أن الصوت ينتقل أحادي الاتجاه، مما يُؤدي إلى ضغط العوامل الصوتية وفقدان الكثير من التفاصيل الدقيقة.
الصوت والصورة الغامرة
أما تقنية 'الصوت والصورة الغامرة' فتُعالج هذه المشكلة من خلال نقل الصوت ثلاثي الأبعاد، ليُصبح بإمكان المُستخدم سماع كل تفاصيل الصوت بوضوحٍ تام، وكأنّه يجلس مع الطرف الآخر في نفس المكان.تُؤكد جيني لوكاندر، رئيسة شركة نوكيا تكنولوجيز، على أهمية هذا الإنجاز، وتقول: 'نعمل حاليًا على جعل هذه التقنية هي المعيار الجديد في عالم الاتصالات، ليتمكن مقدمو خدمات الشبكات ومُصنّعي الرقائق ومُصنّعي السماعات من دمجها في منتجاتهم'.
لا شك أن تقنية 'الصوت والصورة الغامرة' من نوكيا تُمثل ثورةً حقيقية في عالم الاتصالات، وتُبشّر بجيلٍ جديد من المكالمات الهاتفية ذات الجودة الاستثنائية والتجربة الواقعية.
وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على ريادة نوكيا في مجال الابتكار والتطوير، وسعيها الدؤوب لتقديم أفضل تجربة ممكنة لمستخدميها.