هاني عادل يكشف تفاصيل معاناته لإقناع زوجته دياموند بو عبود بالانتقال إلى مصر
كشف الفنان هاني عادل عن الصعوبات التي واجهها في محاولة إقناع زوجته دياموند بو عبود بمغادرة لبنان في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة هناك.
وأوضح هاني عادل في تصريحات تلفزيونية، أن هذا القرار لم يكن سهلاً على زوجته، بل إنه اضطر للضغط عليها للخروج من بلدها.
وقال هاني عادل: "خرجتها من لبنان فعلاً بالعافية. كانت متمسكة بالبقاء هناك، وأهلها كانوا يرفضون الفكرة تمامًا، فكنت أكلمهم عشان ييجوا مصر، لكن الرد كان: نسيب بيتنا لمين؟"، مشيرًا إلى أن كلمات أهلها كانت تكفي لوقف إصراره، وكأنهم أغلقوا باب النقاش.
وأوضح هاني أن زوجته كانت مترددة في البداية، لكن بعد أن أخبرته بأن الانفجارات باتت تقترب من منزلهم، لم يعد أمامه خيار سوى إصرارها على المجيء إلى مصر.
وأضاف هاني عادل: "لو مش أنا سبب في أنها تيجي مصر، هي عمرها ما كانت هتخرج من لبنان، ولما قالت لي إن الانفجارات قربت من بيتهم، كنت لازم أصر على قدومها إلى مصر، لأن الوضع كان خطرًا جدًا".
وأشار هاني إلى أنه كان في تلك الفترة يعمل في تصوير أحد الأعمال الفنية، لكنه كان مشتت الذهن بشكل كبير، بسبب قلقه على زوجته وعلى الأوضاع في لبنان.
وأكد أن ما يتم بثه في الأخبار قد يكون مفزعًا، لكن الوضع يصبح أكثر صعوبة لمن يعيشه عن قرب ويجب عليه التكيف مع الواقع الصعب.
كما أكد هاني أن زوجته، التي نشأت في لبنان، قد تكون اعتادت على الأوضاع الأمنية الصعبة هناك، لكن بالنسبة له كانت تجربة جديدة وصعبة للغاية.
وأردف إلى أنه بعدما تم تأمين وصول زوجته إلى مصر، لم يكن من الممكن أن تأتي مباشرةً، لذا اضطرت للسفر أولاً إلى قبرص، ومن ثم إلى القاهرة.
تجسد هذه التجربة التي مر بها الثنائي هاني ودياموند معاناة العديد من الأسر التي تأثرت بالأحداث الأمنية في لبنان، وتسلط الضوء على صعوبة اتخاذ قرارات حاسمة في مثل هذه الظروف.