هل أداء الصلاة في وقتها فرض؟ وما الحكم في تأخيرها؟.. الإفتاء ترد

ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال هل يدل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها على وجوب أداء الصلاة أول الوقت.

وردت دار الإفتاء المصرية بما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟، فقال: «الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله» (رواه البخاري).

يستفاد من الحديث فضل الصلاة في وقتها، ولكنه لا يُفيد وجوب أدائها في أول الوقت تحديدًا، حيث إن كلمة أفضل تدل على أن كلا الأمرين له فضل، لكن أحدهما يفضل الآخر بزيادة.

وأوضح العلماء أن الصلاة على وقتها تشمل أداء الصلاة في أي وقت ضمن وقتها الشرعي، دون تأخيرها حتى تخرج عن وقتها فتصبح قضاءً، حيث قال الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا [النساء: 103]، أي أن أداء الصلاة في وقتها فرض.

وقالت دار الإفتاء: يُستحب المسارعة لأداء الصلاة أول الوقت ما لم توجد أعذار تمنع ذلك، لكن التأخير دون خروج الوقت لا يخل بصحتها.