هل تعود خطة تخفيف الأحمال؟.. حقيقة عودة قطع الكهرباء اليوم
في ظل تحسن الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة، يثار تساؤل بين المواطنين حول إمكانية عودة تخفيف أحمال الكهرباء مرة أخرى.
وشهدت الفترة الماضية تخفيفًا للأحمال بسبب الضغط الكبير على الشبكة الكهربائية خلال فصل الصيف، مما أثار مخاوف البعض من استمرار هذه الإجراءات.
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن مجلس الوزراء، إنه سيتم إيقاف خطة تخفيف الأحمال خلال فترة الصيف، إذ من من المقرر أن تنتهي وقف خطة تخفيف أحمال الكهرباء اليوم الأحد الموافق 15 سبتمبر 2024.
عودة قطع الكهرباء اليوم
لم تعلن الحكومة حتى الآن عن عودة تخفيف أحمال الكهرباء بشكل رسمي، إذ يأتي ذلك في ظل توقعات بتراجع الضغوط على شبكة الكهرباء مقارنة بفصل الصيف، إلا أن الجهات المعنية لم تصدر أي قرارات بهذا الشأن حتى الآن.ويُذكر أن تخفيف الأحمال كان قد تم تطبيقه سابقًا كإجراء مؤقت لتفادي زيادة الضغط على الشبكة الكهربائية وضمان استمرار تقديم الخدمة بشكل مستقر.
عودة خطة تخفيف الأحمال
وكشف حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، عن مستجدات استيراد شحنات جديدة من الغاز المسال لدعم شبكة الكهرباء المصرية وتفادي العودة إلى تخفيف الأحمال.وأوضح عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج 'على مسئوليتي' على قناة صدى البلد، أن الشركة القابضة للغازات رفعت عدد شحنات الغاز المسال المتعاقد عليها من 21 إلى 32 شحنة.
وأضاف أن الغاز المسال المستورد يتم تحويله إلى غاز طبيعي وضخه في الشبكة القومية للكهرباء، حيث تمتلك مصر سفينة في شرم الشيخ مخصصة لتحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي ليتم ضخه بشكل مستمر في الشبكة القومية.
وفيما يتعلق بإمكانية عودة انقطاع الكهرباء، أكد عبد العزيز أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي هذا الاحتمال، حيث يعتمد ذلك على معايير فنية.
وأشار إلى أن مصر حاليًا لا تواجه عجزًا في احتياجات الغاز والمازوت لتوليد الكهرباء، كما كشف عن وجود مباحثات جارية مع قبرص بشأن اتفاقية لنقل الغاز عبر خط أنابيب إلى مصانع الإسالة في بورسعيد، سواء للتصدير أو الشراء، وأن هناك خططًا جديدة قيد التنفيذ لتحقيق الاستفادة من تلك الاتفاقيات.
وأكد عبد العزيز في ختام حديثه أن الدولة المصرية ملتزمة بسداد مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.