وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة تويوتا خطة الشركة للتوسع بالسوق المصري
في إطار متابعة لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس شركة تويوتا اليابانية على هامش اجتماعات مجموعة العشرين والتي عقدت شهر يونيو الماضي بمدينة أوساكا اليابانية، عقد عمرو نصار وزير التجارة والصناعة لقاءً مع وفد شركة تويوتا برئاسة توشيميتسو إيامي، مدير العمليات والتشغيل بالشركة لمنطقة أفريقيا، والذي يزور القاهرة حالياً، حيث تناول اللقاء بحث خطة الشركة للتوسع بالسوق المصري خلال المرحلة المقبلة، حضر اللقاء أحمد طه، مساعد أول الوزير لشئون الصناعة.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض رغبة الشركة للمشاركة في المشروع الذي تتبناه مصر حالياً والخاص بتحويل مركبات النقل الجماعي (ميكروباص وميني باص) للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من البنزين والديزل، خاصةً وأن مصر حالياً تتمتع بموارد إنتاجية كبيرة للغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن هناك فرصة كبيرة أمام الشركة لتقديم مساهمة مميزة في هذا المشروع الضخم استناداً للخبرة الطويلة والرواج الذي تتمتع به شركة تويوتا في مصر في مجال صناعة السيارات والمركبات بمختلف أنواعها خاصةً المركبات العامة.
وأوضح نصار أن اللقاء تناول أيضاً خطط الشركة للتوسع في السوق المصري سواءً من خلال التجميع أو إنتاج السيارات، والتصدير للأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك كافة الإمكانات اللازمة لتصبح محورًا هامًا لكافة الصناعات اليابانية المشهود لها بالكفاءة، وأن تكون نقطة انطلاق لها إلى أسواق قارة أفريقيا والشرق الأوسط خاصة في مجال صناعة السيارات وذلك بالاستفادة من اتفاقات التجارة الحرة المبرمة بين مصر والعديد من الدول والتكتلات الاقتصادية.
وأضاف الوزير إن مصر تقدم كافة أشكال الدعم للمستثمرين الجادين في كافة القطاعات الاقتصادية والاستثمارية التي تعود بالنفع على المستهلك والاقتصاد المصري على حدٍ سواء، لافتاً إلى حرص الحكومة على تقديم حوافز استثمارية متميزة للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بالسوق المصري.
ومن جانبه أشاد توشيميتسو إيامي، مدير العمليات والتشغيل بالشركة لمنطقة أفريقيا بالدعم غير المسبوق من قبل الحكومة المصرية والرئيس السيسي الأمر الذي ساهم فى تسهيل أعمال الشركة في مصر، لا سيما أن تويوتا تعمل في مصر منذ عام 1925، لافتاً إلى أن مصر تمثل للشركة بوابة الدخول إلى قارة لإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط خاصةً في ظل البيئة الإيجابية لإدارة الأعمال التي تمتلكها مصر حالياً.