وزير الصحة يلتقي مسئولي «ميدبوت» لبحث التعاون في الجراحة الروبوتية

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بمسئولي شركة “ميدبوت” (MedBot)، المتخصصة في التكنولوجيا الطبية المتقدمة والروبوتات الجراحية، لبحث سبل التعاون المشترك في تعزيز الخدمات الصحية باستخدام أحدث التقنيات.

جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض هواوي كونكت 2025، المُقام في مركز شنغهاي العالمي للمعارض بالصين، خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الجاري.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول عدة محاور استراتيجية، منها:

• توطين تكنولوجيا الجراحة الروبوتية، وبحث إمكانية تطبيق أنظمة الجراحة الروبوتية المتقدمة في المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة، مع دراسة إنشاء خطوط تجميع أو تصنيع محلي لمكونات الروبوتات الجراحية بالتعاون مع الجهات المعنية.

• إنشاء مركز إقليمي للتدريب، واقتراح إقامة مركز تدريب إقليمي في مصر لتأهيل الجراحين والفنيين المصريين على أنظمة الجراحة الروبوتية، تحت إشراف خبراء “ميدبوت” وبالشراكة مع الجامعات والمؤسسات الطبية المصرية، وفق أعلى المعايير الدولية.

• تطوير الجراحة «عن بُعد» ومناقشة تطبيق حلول الجراحة الروبوتية المدعومة بتقنية الجيل الخامس (5G) لإجراء العمليات عن بُعد، مما يعزز جودة الخدمات الصحية في المحافظات والمناطق النائية، مع اقتراح إنشاء منصة مشتركة تربط المستشفيات الجامعية المصرية بالمراكز الطبية الدولية.

• البحث والتطوير، من خلال الاتفاق على تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة مع الجامعات المصرية في مجالات الجراحة الروبوتية، مع التركيز على تخصصات حيوية مثل الأورام، وأمراض الكبد، والمسالك البولية، وجراحات العظام، لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات النظام الصحي المصري ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

• تعزيز مكانة مصر الإقليمية، والتأكيد على دور مصر كمركز إقليمي للجراحة الروبوتية والتدريب الطبي، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي لتكون قاعدة لتسويق وتوزيع منتجات “ميدبوت” في المنطقة.

• دعم المبادرات الصحية، حيث تم مناقشة دمج تقنيات الجراحة الروبوتية في نظام التأمين الصحي الشامل ومبادرة إنهاء قوائم انتظار العمليات الجراحية، لتعزيز جودة الخدمات الصحية المتخصصة.

• إنشاء مركز دعم فني، ودراسة اقتراح إقامة مركز دعم فني في مصر لضمان استدامة وكفاءة أنظمة الروبوتات الجراحية، مع تدريب المهندسين الطبيين لتقديم المساعدة الفنية محليًا.

• التعاون الأكاديمي، حيث تم بحث تعزيز الشراكات الأكاديمية مع كليات الطب المصرية، من خلال تنظيم ورش عمل، مؤتمرات علمية، وبرامج تبادلية للجراحين والباحثين.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أن هذا التعاون يعكس التزام وزارة الصحة المصرية، بتطوير النظام الصحي، وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الخدمات الطبية، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية.