وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة العبوات والمستلزمات الطبية
تفقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، خطوط الإنتاج المختلفة للتغليف وإنتاج العبوات الداخلية والخارجية من البلاستيك والألومنيوم والقصدير والأنابيب المعدنية وعلب الكرتون والمطبوعات، وكذلك إنتاج الأغطية البكاليت والخراطيم البلاستيك وخراطيم نقل الدم.
مصانع شركة العبوات والمستلزمات الطبية
شملت الجولة داخل الشركة أقسام المعامل والبحوث والتطوير والمخازن، واستمع من مسؤولي الإنتاج إلى شرح تفصيلي حول خطط التشغيل والصيانة وتوفير قطع الغيار واستراتيجية التسويق والبيع ودراسات السوق والسياسة المستقبلية للتطوير والتوسع للوفاء باحتياجات السوق المحلية ومدى توافر المواد الخام المستخدمة في عمليات الانتاج.أكد الدكتور عصمت ضرورة الاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها والاهتمام بتدريب العاملين وميكنة نظم العمل بداية من مستلزمات الصناعة وصولا إلى المنتج النهائي، مشيرا إلى أن شركة العبوات تمتلك كافة مقومات النجاح ولدى العاملين بها خبرات متراكمة في هذا المجال، موضحا ضرورة مراجعة السياسات البيعية والتسويقية والمالية داخل الشركة لمواكبة التطور في هذا المجال.
وجه الدكتور محمود عصمت بوضع خطة محددة وواضحة لتطوير إنتاج الشركة ورفع كفاءة المعدات وخطوط الإنتاج وتحسين المنظومة التسويقية للمنتجات، والتدريب على وسائل الإنتاج الحديثة، وتجهيز المصنع بأحدث الآلات لتلبية احتياجات شركات الأدوية العامة والخاصة بمستويات جودة عالية وبمختلف المقاسات المطلوبة، وذلك في إطار الخطة الطموحة التي تتبناها الوزارة لتطوير شركات الأدوية التابعة والسعي لامتلاك أحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذا القطاع الحيوي وتوطينها لتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي والوفاء باحتياجات السوق المحلية ومتطلبات التصدير.
جدير بالذكر أن شركة العبوات تأسست عام 1964 لتوفير العبوات المستخدمة لتغليف الأدوية سواء التغليف الداخلي الملاصق للدواء كالبلاستيك والألومنيوم والقصدير والأنابيب المعدنية أو التغليف الخارجي كعلب الكرتون والمطبوعات، وكذلك إنتاج الأغطية البكاليت والخراطيم البلاستيك وخراطيم نقل الدم، كما تخصصت أيضًا في إنتاج و توزيع المستلزمات الطبية للمستشفيات والمعامل من أسرة وكراسي، بالإضافة إلى تصنيع الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية.