وزيرة الهجرة تبحث مع مسئول قبرصي تفاصيل إطلاق مبادرة «إحياء الجذور»
عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا مع فوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشؤون الإنسانية والقبارصة المغتربين، لبحث تفاصيل إطلاق النسخة الرابعة لمبادرة "إحياء الجذور".
وجاء ذلك الاجتماع على هامش مشاركتهما بمنتدى شباب العالم بحضورهومر مافروماتيس السفير القبرصي بالقاهرة، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في منتدى شباب العالم الذي تقام فاعلياته برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ من ١٤ إلى ١٧ ديسمبر الجاري.
واستهلت الوزيرة نبيلة مكرم، اللقاء بالترحيب بالوفد القبرصي المشارك في منتدى الشباب، حيث يشارك المفوض الرئاسي القبرصي في مائدة مستديرة صباح غد الأحد، عن جذور التعاون الأمني بين دول منطقة البحر المتوسط.
وقالت وزيرة الهجرة إن اللقاء ناقش آفاق التعاون الثنائي المصري القبرصي في شئون الجاليات، كما تناول تفاصيل إطلاق النسخة الرابعة من المبادرة الثلاثية "إحياء الجذور" ، بين مصر واليونان وقبرص ، والتي تحظى برعاية رئاسية لقادة الدول الثلاثة، والتي انطلقت نسختها الأولى في الإسكندرية أبريل ٢٠١٨، واتفق الجانبان على نقل التعاون الثلاثي إلى الشباب من الأجيال الجديدة تماشيا مع محاور منتدى شباب العالم التي تحتفي بالثراء المتنوع للجذور المكونة للشخصية المصرية، مشيدة بالنتائج المهمة لمبادرة "إحياء الجذور" المصرية اليونانية القبرصية، والتي يجب نقل ثمارها في صورة تآخي وتعاون يجمع أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين واليونانيين والقبارصة، مشيدة بالإرث الثقافي المشترك والتاريخ العظيم الذي يجمع البلاد الثلاثة.
في السياق ذاته، أشار السيد فوتيس فوتيو إلى أن اهتمام الجانب القبرصي باستدامة المبادرة، ينبع من نتائجها الطيبة، ولأنها تعد من أهم ما أثمر عنه التعاون بين الثلاث دول، برعاية شخصية من رؤساء الدول الثلاث، مضيفا أنه يجب أن نبني على النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال ربط الشعوب مشيدة بمدى اهتمام الرؤساء الثلاث بتقوية وتعزيز العلاقات متمنيا كل النجاح للمباحثات الثلاثية، المقرر عقدها في اليونان خلال الفترة المقبلة.
واتفق الجانبان على ترتيب لقاء يجمع شباب المصريين بالخارج والشباب اليوناني والقبرصي المشاركين في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ للتأكيد على امتداد آثار التعاون الثلاثي للأجيال الجديدة بروابط وثيقة، في تطبيق لما سبق وتم الاتفاق عليه من جانب الدول الثلاثة على المضي قدما في الإعداد للبرامج المشتركة للشباب من البلاد الثلاثة لإحياء وللتذكير بالجذور والتاريخ والثقافة والعلاقات المشتركة.
واختتم الجانبان المصري والقبرصي اللقاء، بالتأكيد على تميز وعمق العلاقات الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، وأنها ليست فقط استراتيجية ولكنها أيضا مقدرة للغاية على كافة المستويات، ويجب الاستثمار فيها وربط الأجيال القادمة ببعض.