وكيل وزارة الأوقاف سابقا يوضح فضل الصدقات في رمضان: الله أمرنا بإعطائها للأعداء.. فيديو

حث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، على التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالصدقة والزكاة لا سيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وأكد الشيخ محمد عيد كيلاني خلال استضافته مع الإعلامية هند النعساني مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أن رمضان المبارك شهر الخير والجود والكرم، والنبي محمد صل الله عليه وسلم كان أجود بالخير من الريح المرسلة في شهر رمضان.

الصدقة في رمضان

أوضح أن شهر رمضان يحتاج تهيئة النفس لنوع من أنواع التكافل الاجتماعي الذي يعني الترابط والتعاون والحب بين الناس تنفيذا لقول ربنا سبحانه وتعالى «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ»، مضيفا أن هذا التكافل يتجلى في أجمل صوره حين يفرض الإسلام حق معلوم في مال المقتدر لغير المقتدر وفقا لقوله تعالى «وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ».

وتابع: ربنا جعل شيء من التكامل بين الطبقات الموجودة في المجتمع الواحد، الذي يعني التكامل ما بين الغني والفقير، مردفا أن الله سبحانه وتعالى دعا الغني لإخراج جزء من ماله ليكون قربة لله ويثاب عليه وهو نوع من التكافل.

الفرق بين الزكاة والصدقة

أشار إلى أن الزكاة تختلف عن الصدقة، كونها فرض وركن من أركان الإسلام بينما الصدقة نافلة، ثوابها كبير جدا، وفقا لقوله تعالى «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا» موضحا أن الصدقة تطهر المال وتزكي النفس، التي تعني التقرب من الناس والشعور بعاطفة الرحمة تجاه المحتاج والسائل.

وشدد على أن الصدقة مطلقا أمر مطلوب، ودائرتها أوسع من الزكاة التي فرضها الله عز وجل للجهات المستحقة بشروط معينة، لافتا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى أمرنا أن نعطي الصدقات حتى للأعداء ومن بيننا وبينهم خصومة حسب قوله تعالى «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا» وأسيرا يعني أسير الحرب.

بيت الزكاة والصدقات يقرر تقديم موعد صرف الإعانة الشهرية بمناسبة رمضان

المفتي: موائد الرحمن وشنط رمضان من أبواب الصدقات والتبرعات

المفتي: فعل الخير والصدقات للفقراء أولى من الحج والعمرة.. فيديو

الإفتاء تكشف فضل الصدقات في رمضان.. الحسنة بـ 70 ضعفا