«ينتقمون منا في أولادنا.. معلش».. كلمات توجع القلب من وائل الدحدوح بعد استشهاد أسرته في غزة
وائل الدحدوح، هل تسمعني؟، هكذا تساءلت مذيعة الجزيرة عن زميلها، الذي يصارع الموت في غزة المحاصرة، تطارده الصواريخ فيهرب منها، لكن القذف اليوم أصابه في أعز ما يملك، صواريخ الاحتلال تطول أسرته، ليهرع وائل الدحدوح من مكان مُدمر إلى آخر لا يختلف عنه.
الدحدوح كان يمارس عمله الذي اعتاد عليه ليس من أيام فقط، بل من سنوات، حيث تعاني غزة من الحصار والقصف المستمر من قبل قوات الاحتلال، قبل أن يتلقى خبر قادم باستشهاد زوجته وابنه وابنته في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.