باحث في شؤون الجماعات الإسلامية يكشف مخاطر عودة الدواعش إلى بلادهم: سينفذون أفكارهم الضالة.. فيديو

كتب/ ناجي محمد علي

قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن حديث تركيا عن عزمها ترحيل الدواعش إلى أوروبا، لا يرقى عن كونه

ورقة ضغط من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أوروبا التي تعارض إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا تخضع للسيادة التركية.

وأضاف فرغلي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إردوغان يبتز أوروبا بالهجرة غير الشرعية إليها، وتدفق اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا، وعودة الدواعش إلى بلدانهم الأوروبية.

وطالب فرغلي بضرورة محاكمة الدواعش في البلاد التي تم القيض عليهم فيها، لأن عودتهم خطر كبير على الدول والشعوب.

وأوضح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان يريدون عودة الدواعش إلى بلدانهم، ومن ثم ينفذ الدواعش أفكارهم الضالة وأعمالهم الإرهابية التي ستعم كل دول العالم، وهو ما تسعى إليه جماعة الإخوان.

واستبعد فرغلي عودة الدواعش إلى أوروبا، مؤكدًا استحالة أن تستقبل فرنسا 2000 داعش بمفردها، ويستقبل كل دول العالم 30 ألف داعشي موجودين في مخيم الهول الذي يسيطر عليه الأكراد.

وأكد أن أمريكا تضغط على أوروبا لعودة الدواعش لأنهم موجودين في مخيم الهول الكردي الذي يكلف قوات سوريا الديمقراطية"الأكراد" حليفة أمريكا أموالًا باهظة.

https://www.youtube.com/watch?v=gaZpmIC0Hj8