سميرة أحمد: لا أفهم مصطلح السينما النظيفة

تحدثت الفنانة القديرة سميرة أحمد عن مصطلح السينما النظيفة، مشيرة إلى أنها لا تستوعب هذا المسمى.

سميرة عبد العزيز ومصطلح السينما النظيفة

قالت سميرة أحمد في تصريحات تلفزيونية: 'يعني إيه السينما النظيفة أنا مش فاهمة، أنا مش بحب المشاهد الخادشة للحياء لكن في أدوار بتحتم على نجمات إنه يكون فيه، لكن لازم يكون في مراعاة لبعض المشاهد'.

واستكملت سميرة أحمد حديثها، وقالت: 'حكاية السينما النظيفة واللي مش نظيفة دي بتتقال كده دلوقتي، أنا مقدمتش مشاهد جريئة لأن كان ليا أدوار معينة بتعرض عليا كنت بعملها ولذلك عملت 'الشيماء''.

وتابعت سميرة أحمد: 'أنا مثلا كنت بعتبر هند رستم من نجمات الفن الجميل، قدمت فن راقي مع إن كان مسمينها 'مارلين مونرو مصر'.

تصريحات سميرة أحمد

وعلى جانب اخر، كانت الفنانة سميرة أحمد كشفت أسرار من حياتها الشخصية لأول مرة، بجانب موقفها من لقب فنانة العاهات، الذي أطلقه عليها الكثيرون بعد فيلم الخرساء.

أكدت الفنانة سميرة أحمد عبر تصريحات تلفزيونية أنها لم تنزعج من لقب فنانة العاهات، لأنه يعني أنها قدمت هذه الأدوار بشكل جيد.

وتابعت: «ما دام الكلمة دي اتقالت يبقى أنا عملت الأدوار دي كما يجب أن تُنفذ»، لافتة إلى أن الفنان عبد الحليم حافظ تواجد معها في العرض الخاص لفيلم الخرساء لأنه كان منتج العمل.

وأشارت سميرة أحمد أنه عندما عُرض عليها الدور، ذهبت إلى أحد مدارس الصم والبكم بالمطرية من أجل التحضير للشخصية ودراستها بشكل جيد.

وأكدت أنها حاولت مرارًا وتكرارًا مع المخرج حسن الإمام للمشاركة في فيلم السفيرة عزيزة قبل أن تتعاقد عليه الفنانة سعاد حسني، بسبب حبها وتعلقها بالدور ولكنه أصر على موقفه ورفضه بسبب حاجة دور الخرساء للتفرغ التام، حتى أنها اعتذرت عن الدور، ورشحت الفنانة سعاد حسني لتقديم الدور بدلًا عنها.

أعمال سميرة أحمد

وشددت أن فيلم قنديل أم هاشم يعتبر من أعظم أفلام السينما المصرية، لأنه كان يحمل رسالة مهمة جدًا وهو من عبقريات يحيى حقي التي كتبها، معلقة: «لن أنسى مشهد وضع الزيت في عيني من قبل أمينة رزق وأصرخ وأقول مبشوفش مبشوفش حيث كان من المشاهد الرائعة».

وقالت الفنانة سميرة أحمد أيضًا أنها تعاونت مع الفنان إسماعيل ياسين في فيلم إسماعيل ياسين في الجيش، وكان أول فيلم يتعمل باسمه، ووصفته بالفيلم الجميل لأنه كان كوميديا.

واختتمت حديثها بأن الخط العريض في حياتها هو الفنان أنور وجدي، فهو من اكتشف موهبتها، لافتة إلى أنه بدأت حياتها الفنية بالعمل كـ «كومبارس» في بعض الأعمال، معلقة: «كنت أخاف من أن يقوم أنور وجدي بتسريحي من العمل، كنت صغيرة للغاية وحجم جسدي صغير، وكنت ارتدى كعب عالي وأضع مكياج حتى أظهر أكبر من عمري».