وزير الري: البحث العلمي هو السبيل لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات المنظومة المائية

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لاستعراض النتائج الأولية للدراسة البحثية التي يقوم بها المركز القومي لبحوث المياه (معهد بحوث صيانة القنوات المائية ومعهد بحوث الإنشاءات) بالتعاون مع مصلحة الري وتحت مظلة برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water JCAR.

وجاءت الدراسة بعنوان «مقارنة طرق الصيانة التقليدية والمبتكرة للمجارى المائية والمناسبة للظروف المصرية»، والتي تهدف لتطوير منظومة صيانة المجارى المائية واستخدام تقنيات أكثر كفاءة في التطهيرات.

واستعرض الدكتور سويلم خلال الاجتماع التقييم الذي أعده فريق الدراسة لنماذج مختلفة من المعدات التي تستخدم في تطهير الترع من قوارب قص الحشائش وإزالة المواد العالقة مثل ورد النيل ومقارنتها من حيث (الكفاءة والإنتاجية والسرعة - الصيانة – المتانة – التأثير البيئي وطريقة جمع المخلفات والتخلص منها).

كما تم استعراض ما قام به فريق الدراسة من إعداد استبيان حول تقنيات الصيانة المختلفة وإستيفاءها من عدد من مديرى عموم الرى بالمحافظات من خلال زيارات ميدانية للمساعدة فى تقييم منهجية الصيانة المثلى وتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه منظومة الصيانة.

كما قام فريق الدراسة بالتنسيق مع مديري عموم الري بالمحافظات لاختيار عدد (٢) ترعة في كل منطقة تجريبية لتقييم أعمال الصيانة المقترحة.

وقد وجه الدكتور سويلم، بأن تتوسع الدراسة البحثية لتشمل دراسة تحضير مخلفات التطهيرات لتدويرها والاستفادة منها.

وصرح الدكتور سويلم بأن البحث العلمي هو السبيل لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات المنظومة المائية، لافتا لحرصه على تطوير منظومة صيانة المجاري المائية بإستخدام أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً في هذا المجال، مع دراسة تطوير هذه التقنيات بما يناسب البيئة المصرية.