أبو العينين بـ الأمم المتحدة: متى سنجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي؟
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الرئيس الشرفي للبرلمان المتوسطي، أن الدول الكبرى قد لا تقبل تغيير النظام ليكون مناسبا للمسار التكنولوجي وخاصة الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى ضرورة صناعة نظاما عالميا كاملا مدعوما بتشريع يقدم لجميع الدول ويتم احترامه.
وتساءل النائب أبو العينين خلال كلمته بجلسة قمة المستقبل في الأمم المتحدة بنيويورك، والتي أذيعت ببرنامج على مسئوليتي، تقديم الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد: هل يمكننا أن نتخيل اليوم في فلسطين؟، مجيبا: لا أستطيع أعتقد أن الجميع يعرف ما حدث، الكل يعرف أن 85,000 شخص و40,000 طفل قتلوا، والناس تم طردهم من منازلهم ليس لديهم مأوى اليوم، لا طعام لا دواء لا شيء ولا أحد يهتم بما يحدث في فلسطين، إنه فقط حديث.
واستكمل قائلا: إلى متى سنظل نتحدث؟ متى سيتخذ قرار بإرسال قوات عسكرية أو إرسال شيء ما هناك لوقف هذه الفوضى غير القانونية في المنطقة؟، الخطر الآن هو أن هذه الأمور بدأت تنتشر اليوم .
وتابع أبو العينين: أنتم تعلمون حدودنا ونحن نحترم اتفاقنا مع إسرائيل حدودنا في وضع سيئ، ويمكن أن نتخيل في أي وقت أن شيئا ما قد يحدث هناك، ونحن لا نرغب في ذلك نريد المضي قدما في عملية السلام، نريد حل الدولتين، والجمعية العامة أكدت أن الحل الأول هو حل الدولتين.
وواصل وكيل مجلس النواب: أين الحل؟ متى سنحترم ذلك؟ متى سنجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي؟، آمل مع كل ما يحدث أن نتعلم أن الأمن والاستقرار العالميين في خطر، الذي قد يتسع، وهذا هو المناخ الملائم لنمو الإرهاب الذي سيزداد، ونحن لا نرغب في ذلك ونحن سعداء بالاستمرار مع جيراننا في إسرائيل لنكون دولة إلى دولة.
واختتم النائب أبو العينين: نريد دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية مع الدول العربية، والأمم المتحدة تحتاج إلى التحرك، والأمن القومي يحتاج إلى التحرك دون توقف لمعالجة هذه القضايا، هذه رسالة للجميع بأننا حقا ندعو للسلام وعملية السلام ونحن حريصون على تحقيق الأمن والاستقرار العالميين، لا أريد أن آخذ وقتا أطول لكنني آمل أن تصل الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى استنتاج يمنح الناس الأمل بعد وقت طويل من غياب الأمل.