«أحمد زكي.. 86» يثير أزمة.. العائلة تشكك في مضمون الكتاب.. والمؤلف يلجأ للقضاء
بعد 17 عاما من وفاة الفنان أحمد زكي، أثار كتاب بعنوان «أحمد زكي.. 86» تناول حياة الفنان الراحل ضجة كبيرة على مدار الأيام الماضية.
منى عبد الغني شقيقة الفنان أحمد زكي، اعترضت على كتاب أحمد زكي.. 86، واتهمت مؤلفه الكاتب محمد توفيق برصد معلومات غير صحيحة حول حياة الراحل وعلاقته بأسرته.
علاقة أحمد زكي بوالدته
وقالت منى عبد الغني في تصريحات لموقع سكاي نيوز «شقيقي نجم كبير قدّم أعمالاً فنية مختلفة ومن المفترض ألا يتم حصره في معلومات مسيئة على غرار أن والدته لم تقم بتربيته وتزوجت بعد وفاة والده»، مضيفة « كان يتعين على المؤلف أن يرجع لأسرة أحمد زكي؛ لكي يساعدوه ويمدوه بالمعلومات التي يحتاجها حتى يظهر الكتاب بشكل جيد ويليق بمكانة الفنان أحمد زكي، لكنه قام بتشويهه وتشويه صورة والدته، مستخدماً معلومات مغلوطة -على حد وصفها-».وعددت شقيقة الفنان أحمد زكي المعلومات التي اعتبرتها غير دقيقة في الكتاب قائلة «من بين المعلومات الخاطئة في الكتاب اعتبار المؤلف أن والدة الفنان أحمد زكي قد طلبت الطلاق، بينما الواقع أن زوجها توفي، إضافة إلى معلومة رفض الراحل زيارة والدته له في المستشفى وهو أمر غير صحيح»، متسائلة «في عام 2005 نشرت إحدى المجلات على غلاها عنوانا أحمد زكي يصرخ عاوز يشوف والدته، فكيف يعقل أنه رفض زيارة والدته».
رد مؤلف كتاب أحمد زكي
الكاتب محمد توفيق رد على اتهامات أسرة الفنان أحمد زكي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا «أُدرك أننا نعيش في زمن تعظيم التوافه، وحاولت طوال مسيرتي كصحفي وكاتب تجنبهم، وتقديم النماذج الراقية المكافحة المثابرة، وإعلاء قيمة أن البقاء لصاحب الإنجاز الحقيقي وليس المُزيَف أو المُزيِف، لكني الآن أجد نفسي مضطرًا لشرح ما هو مشروح، وإيضاح ما هو واضح وضوح الشمس في نهار أغسطس».وتابع « عندما علمت بقضية أحمد زكي ظننت -وبعض الظن إثم- أنها دعابة سخيفة، وحاولت تجاوزها، لكن فجأة وجدت من يتفرغ للتشهير بي، وذكر كلمات وعبارات لم أذكرها باعتبارها إساءة للفنان الذي وهبته عامًا من عمري للبحث عن سيرته الفنية، وتقديمها في كتاب 'أحمد زكي 86'، لكن الغريب أنه لا أحد يكلف نفسه بقراءة الكتاب ولا حتى بتأمل العبارات التي يزعم البعض أن تدينني، والحديث للناس حول إذا كان فيها إساءة أو لا».
وأضاف « وأريد أن أوضح أن القضية لم تعد قضية شخصية بيني وبينهم لكنها صارت قضية كاتب تتم الإساءة له ليل نهار، وبناءً عليه ليس أمامي سوى السير في طريق القضاء، ورفع دعوى ضد من يُشهر بي، ويعتبر أنه محميًا باسم فنان عظيم لم يسانده أحد حيًا والكل يتصارع للحديث باسمه بعد أن صار في دار الخُلد».
مفتي الجمهورية يكشف كيفية التعامل مع حالات الطلاق داخل الإفتاء
أحمد الحلواني: أحمد زكي اداني أمل في الحياة.. ولم أحلم بالنجومية..