أسوأ 24 ساعة في حياة محمد رمضان.. حكم بالحبس ثم صدمة الرحيل
يوم الخميس 6 نوفمبر 2025 كان بداية أصعب يوم في حياة الفنان محمد رمضان، بعدما صدر حكم بحبسه عامين بتهمة بث أغنية دون الحصول على ترخيص رسمي، وهي القضية التي وُصفت بأنها واحدة من أكثر القضايا الجدل في الوسط الفني خلال العام.
الحكم صدر عن محكمة جنح الدقي، التي أدانت رمضان بنشر أغنيته الجديدة عبر قناته الرسمية، دون مراجعة أو تصريح من الجهات المختصة، ما اعتبرته المحكمة مخالفة للقوانين المنظمة للمصنفات الفنية.
حيثيات الحكم أوضحت أن الأغنية تضمنت كلمات غير مصرح بها وتم طرحها دون استيفاء الإجراءات القانونية، مما ترتب عليه صدور القرار بالحبس عامين.
لم تمر سوى ساعات قليلة حتى تلقى رمضان صدمة أكبر، بعدما أعلن فجر الجمعة 7 نوفمبر وفاة والده عن عمر ناهز 77 عامًا، ليعيش الفنان واحدة من أقسى لحظات حياته بين حكم قضائي قاسٍ وفقدان السند والأب.
محمد رمضان عبر عبر حسابه على فيسبوك عن حزنه قائلاً إن والده رحل إلى دار البقاء، داعيًا له بالرحمة والمغفرة، في منشور لمس قلوب جمهوره الذين تفاعلوا معه بكلمات العزاء والدعاء.
رحيل والده أعاد إلى الأذهان كلمات رمضان السابقة عنه، حين وصفه بأنه أحن قلب في الدنيا، وقال إنه تعلم منه الالتزام وحب الحياة البسيطة، وإن والده كان طموحه الوحيد أن يرى أبناءه بخير. وأضاف في تصريحات سابقة أن والده بنى رجلين هما محمود رمضان ومحمد رمضان، معتبرًا أن بناء رجل أصعب من بناء مدينة.
وبينما يستعد الفنان لتوديع والده إلى مثواه الأخير، يعيش أيضًا تحديًا جديدًا في مسيرته الفنية بعد الحكم القضائي، في يوم واحد حمل له الحزن والفقد والضغوط.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض