إسماعيل ياسين فى ذكرى وفاته الـ49 :«أصُيب بمرض في القلب وحجزت الضرائب على جميع ممتلكاته»
«أبو ضحكة جنان»، هكذا وصفه الجمهور الفنان إسماعيل ياسين، منذ ظهوره على الساحة الفنية، وقد قدم مئات الأفلام والمسرحيات والمونولوجات التي لازالت تعيش بأذهان جمهوره، ويحل اليوم ذكرى رحيله الـ 49، وفي التقرير التالي نوضح أبرز محطات حياته :-
- دخل إلي عالم السينما على يد المخرج فؤاد الجزايرلي عام 1939 من خلال فيلم «خلف الحبايب» مع أنور وجدي وعقيلة راتب وهو من تأليف شريكه الدائم أبو السعود الإبياري.
- قدم في الأربعينيات العديد من الأعمال التي كان فيها سند للبطل الأساسي، وفي الخمسينات تصدر اسمه بطولة الأعمال، وأصبح نجم شباك التذاكر، بدأها من خلال فيلم '«لمليونير»،
- عام 1954، كون إسماعيل ياسين شراكة جديدة ثلاثية مع أبو السعود الإبياري، وفطين عبد الوهاب ليقدموا واحدة من أشهر سلسلة أفلام في تاريخ السينما المصرية وهي مجموعة «اسماعيل ياسين».
- صنع ثنائي خاص مع المؤلف أبو السعود الإيباري، فجمع بينهم علاقة صداقة منذ أن عملا بكازينو بديعة مصابني، وخاصةً بعدما حقق سُمعة نجاحا بعد غناء مونولوج «بوريه من الرجالة» من كلمات الإبياري، وأسند الإيباري لإسماعيل ياسين أفلام بطلها فريد الأطرش مثل «عفريتة هانم، آخر كدبة، عايز أتجوز، لحن حبي» .
- أسس مع أبو السعود الإيباري فرقة إسماعيل يس المسرحية والتي ألف من خلالها أكثر من 65 مسرحية، ومن جمل حواراته الشهيرة : «يا صفايح السمنة السايحة، يا براميل القشطة النايحة، يا حلو يا لوز من فيلم «لو كنت غني» لعبد الفتاح القصري وبشارة واكيم ، «هيا بنا هيا بنا لنستحم كلنا» من فيلم «ليالي الحب» لعبد الحليم حافظ .
- في منتصف الستينات، تراجع إنتاجه الفني كثيراً لعدة أسباب منها إصابته بمرض القلب وساءت حالته الصحية حين تفاجئ بتراكم الضرائب عليه مما دفعه إلى بيع كل ما يملك لتسديد هذه الضرائب واقترابه من الإفلاس واضطراره لحل فرقته المسرحية ما انعكس على نفسيته وأداءه الفني.
- تزوج إسماعيل يس 3 مرات، كان آخرها من السيدة فوزية التي أنجب منها ابنه الوحيد المخرج الراحل يس إسماعيل يس .
- أخر أعماله التي شارك بها فيلم «الرغبة والضياع» مع النجم نور الشريف عام 1972.
أسرة مسلسل موسي تعتذر عن مشهد إسماعيل ياسين: «الحلقات القادمة تكشف الحقيقة»
المهن التمثيلية عن أزمة مشهد إسماعيل ياسين: المساس بالرموز الفنية مرفوض