إلهام أبو الفتح تكتب: بتقبض كام يا محمد ؟.. فيديو

أشادت الكاتبة الصحفية، إلهام أبوالفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار، ورئيس شبكة قنوات صدى البلد، في مقال لها بجريدة الأخبار، بعنوان «بتقبض كام يا محمد»، بنزاهة وشرف وأمانة بكل من يعمل مع الرئيس السيسي، وذلك على خلفية سؤاله لللواء محمد عبد الحى محمود رئيس الشركة الوطنية لمشروعات الخدمة الوطنية، أمس أثناء افتتاح مشروع الصوب الزراعية: «انت بتقبض كام يامحمد؟».

وإلى نص المقال:

سأل الرئيس اللواء محمد عبد الحى محمود رئيس الشركة الوطنية لمشروعات الخدمة الوطنية، أمس أثناء افتتاح مشروع الصوب الزراعية انت بتقبض كام يامحمد؟ كان سؤالا مباغتا مدهشا أكيد للأستاذ محمد ولكل المتابعين ..

أجاب: 14 الف و200 جنيه، فقال الرئيس: محمد لو غمض عينيه يعمل 12 مليون جنيه في اليوم، وهو مبلغ ضئيل، اوعو تكونوا فاكرين إن حد بياخد ويحط فى جيبه، اللى يعمل كده ما لوش مكان بينا وهذا ينطبق على محمد وكل من يعمل معنا ، المقابل ليس فلوس، المقابل عز مصر وشرفها، وكرامتها وكبريائها، وهذا ما يفعله الشهيد فى الشرطة والجيش وفى المقابل يأخذ الكرامة ..

لم أفاجأ لا بالسؤال ولا بالاجابة فالنزاهة والشرف والأمانة هي صفة أساسية في كل من يعمل مع الرئيس وكل من يتولي مهمة قومية فهؤلاء الرجال هم القدوة وأجرهم ليس بالمكسب المادي والسؤال ينم ايضا عن إنسانية الرئيس الذي يشعر بمن حوله سواء مسئولين أو مواطنين وكم من مواقف إنسانية شعرنا فيها بإنسانيته وعفويته

بالأمس ومع افتتاح المشروع العملاق لم أتمالك نفسى من الفخر والسعادة وأنا أري بشاير الخير تتواصل لتصبح حقيقة واقعة، مع افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، المرحلة الثانية من مشروع الصوب الزراعية بمركز محمد نجيب، والذى بنى بسواعد المصريين والشباب المصرى .

وضع حجر أساسه فى فبراير 2018، ونفذته الشركة الوطنية للزراعات المحمية، وعدد من الشركات والخبرات المتعاونة المحلية والأجنبية ، والساهرة على توفير غذاء المصريين فى مجال الخضراوات الاسترتيجية مثل الطماطم والبطاطس، بأسعار تنافسية وبكميات تضبط إيقاع السوق المحلى وتحقق الخير للتاجر والمنتج والمستفيد الرئيسى هو المواطن.

وقد كانت توجيهات الرئيس واضحة لكل الجهات المصرية أثناء افتتاح المرحلة الأولى فى فبراير الماضى من ال 1302 بيت زراعى على مساحة 500 فدان والتى يعادل إنتاجها ما يزيد على إنتاج مليون فدان وهو يعد المشروع الاكبر فى مجال الصوب الزراعية بالشرق الاوسط.

كعادة الرئيس لم يقتصر اهتمامه على المشروع بل وجه العديد من الرسائل لكل الجهات ،سواء للمواطن المصرى الذى يرى أحلامه فى الحياة الآمنة تتحقق أو للجهات المتربصة فى تعويق مسيرة البناء والتنمية فى الداخل والخارج

الرئيس ينظر دائما للمستقبل ويبني للغد بالاعتماد على أحدث التكنولوجيا العالمية من حيث جودة الانتاج وترشيد استخدام المياه بالزراعات الحديثة وخفض معدل التضخم وانتاج غذاء صحى وبذور الخضراوات بمواصفات وجودة عالية.

وخلال عامين فقط تم استصلاح 200 الف فدان بأعلى المعايير وتوفير اكثر من 70 الف فرصة عمل فى اللاهون والعاشر وابو سلطان ـ ورغم ضخامة الانجاز إلا أن الزيادة السكانية ستلتهمه إذ لم ننتبه والهدف القضاء على استغلال الشركات الاجنبية إضافة إلى ضمان سلامة وجودة المنتج الزراعى بأسلوب الادارة المتكاملة للمبيدات الزراعية، وإنشاء مصنع للمبيدات الحيوية للقضاء على الآفات بكل انواعها.

تاريخ جديد يعاد كتابته للتنمية ليس فقط فى حجم الانتاج من الصوبات الزراعية ولكن تغيير نظم الرى فى كل أنحاء مصر لتوفير 4 مليارات متر مكعب سنويا، من خلال تنفيذ اكبر مشروع للزراعات المحمية فى العالم توفر 250 الف فرصة عمل تساهم فى توفير احتياجات السوق المحلى فى بنى سويف وأهلنا فى محافظات الصعيد الرئيس اهتم بالتنبيه على أن ضبط آليات السوق بزيادة العرض، ليس ضد مصلحة التاجر المصرى كما تطرقت توجيهات الرئيس إلى التنبيه لعدم تعويق المصلحة العامة ببناء مسجد أو كنيسة مخالف على أرض حرام، وضرورة تدبير أرض لبناء دور العبادة فى أماكن صحيحة فالمساجد والكنائس لا تبنى على أرض بوضع اليد، وطالب بعدم تقنين الاوضاع للمتعدين على البحيرات فى كنج مريوط والمنزلة لأننى سأعيد بحيرات مصر كما كانت مضيفا: أنا ضد الفوضى والاهمال وضد اللا دولة، انتهى زمن أن حد ياخد اللى هوه عاوزه بالتعدى، وانتهى عصر الدولة الرخوة لأن حرام تاخد مال مش بتاعك.

https://www.youtube.com/watch?v=XbT8PL2Ror0