احرص على تناول السيلينيوم.. وترقب نتائج مذهلة
أكدت نتائج أبحاث علمية أن تناول السيلينيوم بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب والزهايمر، التي تلوح في الأفق مع التقدم في السن.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن السيلينيوم يعد معدنًا أساسيًا موجودًا بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، ومتاحا مكمل غذائي ويساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وهو ارتباط يُعزا إلى قدرة السيلينيوم على تقليل تلف الحمض النووي والإجهاد التأكسدي، وتعزيز جهاز المناعة وتدمير الخلايا السرطانية.
ويمنح التقدم في السن العديد من الفوائد، مثل الحكمة وتنمية العلاقات الهادفة، وعادة ما تزاحم هذه المزايا مخاوف من التدهور العقلي والجسدي، خاصة لدى الرجال. ومع ذلك، فإن الآثار الضارة للشيخوخة بعيدة كل البعد عن الحتمية.
ولاحظت مراجعة لـ 69 دراسة شملت أكثر من 350000 شخص، أن ارتفاع مستوى السيلينيوم في الدم مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والقولون والبروستات.
ومن الضروري ملاحظة أن هذا التأثير كان مرتبطا فقط بالسيلينيوم، الذي يُحصل عليه من خلال الأطعمة، وليس المكملات.
كما أن اتباع نظام غذائي غني بالسيلينيوم يساعد في الحفاظ على صحة قلبك، حيث رُبطت مستويات السيلينيوم المنخفضة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي تحليل 25 دراسة قائمة على الملاحظة، ارتبطت زيادة بنسبة 50% في مستويات السيلينيوم في الدم، بانخفاض بنسبة 24% في خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويقلل السيلينيوم أيضا من علامات الالتهاب في جسمك - وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
وأظهرت مراجعة لـ 16 دراسة مضبوطة، بما في ذلك أكثر من 433000 شخص يعانون من أمراض القلب، أن تناول مكملات السيلينيوم يقلل من مستويات بروتين سي التفاعلي (CRP).
ويشير هذا إلى أن السيلينيوم يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في جسمك.
وأظهر السيلينيوم نتائج واعدة في الحد من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وهو اضطراب دماغي تدريجي لا رجعة فيه يدمر مهارات الذاكرة والتفكير ببطء.
ويُعتقد أن الإجهاد التأكسدي له دور في كل من ظهور وتطور الأمراض العصبية، مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد ومرض الزهايمر.
وأظهرت العديد من الدراسات أن مرضى ألزهايمر لديهم مستويات منخفضة من السيلينيوم في الدم.
وبالإضافة إلى ذلك، وجدت بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة في كل من الأطعمة والمكملات الغذائية، قد تحسن الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر.
وما هو أكثر من ذلك، وجدت إحدى الدراسات الصغيرة أن تناول مكمل غذائي واحد من الجوز البرازيلي الغني بالسيلينيوم يوميا، يحسن الطلاقة اللفظية والوظائف العقلية الأخرى لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف.
وارتبط نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، الغني بالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم، مثل المأكولات البحرية والمكسرات، بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
جمعية أبو العينين توفر الكمامات وسيارات خاصة لكبار السن لنقلهم إلى مقار لجان الانتخابات بالجيزة
هل يتسبب فيروس كورونا في الإصابة بـ الزهايمر ؟