ادعوا للزهرة البريئة ميرا .. وشكرا للرئيس الإنسان

 

ادعوا معي لميرا الزهرة البريئة التي لم يتعد عمرها شهورا قليلة، ولدت ومعها متاعب لا يتحملها الكبار، فقلبها الصغير يعاني من ثقب أوجعه وأوجع معه قلوب الأهل والأصدقاء وتحتاج إلى جراحة عاجلة لا تستطيع أسرتها تحمل تكليفها، فجاءت استغاثة الأب التي وصلت لقلب الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي الذي لبي النداء على الفور، وأمر بعلاجها على نفقة الدولة، انطلاقا من حقها فى الحياة، بلا متاعب أو معاناة، وعلى الفور تم نقل ميرا من مقر ولادتها فى محافظة الغربية إلى معهد ناصر لعلاجها.. بواسطة سيارة إسعاف مجهزة وفريق من المسعفين على أعلى مستوى، ليستقبلها فريق طبي متكامل متخصص في جراحة قلب الأطفال وحديثي الولادة، وأجريت كافة الفحوصات الطبية اللازمة لإجراء الجراحة المطلوبة على نفقة الدولة، كما أمر الرئيس.

وعاد الأمل إلى وجه والد الطفلة ميرا محمود إمام، موجها الشكر للرئيس السيسى، فجاءت عباراته مغموسة بكل مشاعر السعادة : شكرًا سيادة الرئيس لقد وضعت حدا لآلام أسرتي البسيطة على مدى الشهور الماضية منذ ولادة طفلتي بهذا المرض، لقد ذهبت لكثير من الأطباء ولكن بدون فائدة الأمر الذي دفعني للاستغاثة بالرئيس السيسي الإنسان الذى استجاب لشكواي والوزيرة الدكتورة هالة زايد بنفسها تتابع تطورات حالة 'ميرا' الصحية عن كثب وما سيتم تقديمه لها من خدمات طبية.

كانت هذه كلمات الأب ينطقها وسط دموعه وذهوله من المفاجأة، فلم يكن يتخيل أن ابنته الصغيرة ستتلقى كل هذا الاهتمام من رأس الدولة وأجهزتها الطبية، والحقيقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عودنا على هذه اللفتات الإنسانية التى تمنح الحق فى الابتسامة للأطفال الصغار فى كل بقعة على أرض مصر، فحق الإنسان ليس فقط فى السكن والحياة الآدمية اللائقة منذ الطفولة، ولكن فى الرعاية الصحية للحالات الحرجة انطلاقا من مبدأ كلهم أبنائى وأحفادى، الذى يردده دائما.

فقبل أن يسعى لإعادة النبض الطبيعى إلى قلب ميرا امتدت اليد الحانية للرئيس ولم يكتفِ بأن يأمر بعلاج الطفل سعيد عبدالتواب، 13 عاما، بل تابع رغم مشاغله، حالته الصحية وتوفير كافة سبل الرعاية له، لتخفيف العبء عنه وعن والده الذي كان يحمل ابنه على كتفه من العياط إلى المركز القومي للبحوث، لتلقي جلسات العلاج الطبيعي. كما تواصلت رئاسة الجمهورية مع هيئة السكك الحديدية التي يعمل بها والد الطفل، واستجابت لطلب نقله إلى ورش بولاق أبو العلا.

ولا أنسى ابتسامة السيدة  شيرين محب حكيم، التى عادت بعد تدخل الرئيس  لعلاج ابنتها جانو أسامة سعيد، وإجراء جراحة عاجلة في الخارج على يد الخبراء الأجانب، اللازمين لحالة جانو النادرة، وقبلها احتضن الرئيس الطفل زين، الذى عرض حالته بنفسه أمام منتدى شباب العالم الذى أقيم في مدينة شرم الشيخ، وحكايته مع مرض السرطان، حتى شفائه منه. وفي لفتة إنسانية من الرئيس السيسي، طلب من الطفل زين أن يصافحه قائلا: يا زين ..يا زين 'تسمحلي أسلم عليك'، ونهض الرئيس من مجلسه وصعد إلى زين على المنصة وصافحه بالفعل.

وامتدت المواقف الإنسانية من الرئيس لتشمل ذوي الإعاقة على نطاق أوسع وأشمل، حين أمر بإصدار قانونهم الذي أقره البرلمان مؤخرا، بعد أن تعطل لسنوات بسبب أزمة في إصدار لائحته حتى تدخل الرئيس وصدرت اللائحة.

قصة ميرا  تؤكد أن حقوق الإنسان بمفهوم الرئيس السيسى ليست فقط الحق فى دولة آمنة وسكن آدمى، ولكن أيضا تشمل حقه فى الرعاية قبل أن يمتلك القدرة عن التعبير والنظر للحياة بأمل ، كما أن من واجبنا كمواطنين وكل قادر على مد يد الدعم والمساعدة إلى المؤسسات العلاجية المجانية مثل معهد ناصر ومستشفى أبو الريش ومعهد القلب القومى ومؤسسة مجدى يعقوب، لأن كل ما نقدمه لهذه المؤسسات يزرع ابتسامة فى صدر طفل ويعيد الأمل إلى أسرة وآلاف الأسر كل يوم !

ادعوا معي أن ينقذ الله قلب الزهرة البريئة ميرا.

إلهام أبو الفتح تهنئ النائب محمد أبو العينين على فوزه الساحق في الانتخابات البرلمانية

إلهام أبو الفتح تكشف دور الإعلام في جذب ودعم مناخ الاستثمار بمصر