استشهاد 103 فلسطينيين في الضفة الغربية منذ «طوفان الأقصى»
زاد عدد الشهداء الفلسطنيين في الضفة الغربية إلى 103 شهداء، وذلك منذ عملية طوفان الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف على قطاع غزة، بـ الطائرات والزوارق الحربية والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية.
وأوقعت أسلحة قوات الاحتلال آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
طلبات مصر لـ مجلس الأمن بشأن غزة
في سياق متصل، طالبت مصر بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط وبوقف كافة الممارسات التي تهدف إلى التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني إلى أي مكان خارج أرضه، وبما يمثل خرقاً جسيما للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم الحرب.
جاء ذلك في بيان مصر الذي ألقاه سامح شكري وزير الخارجية خلال جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن بشأن 'الوضع في الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية' اليوم الثلاثاء بنيويورك.
وقال شكري إن الأراضي الفلسطينية تشهد في هذه اللحظة أحداثاً مروعة، حيث زاد عدد ضحايا الأعمال العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة عن خمسة آلاف ضحية من المدنيين الأبرياء، ضمنهم أكثر من ألفي طفل في فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، ولا تزال آلة الحرب مستمرة وبصورة عشوائية - في حصد الأرواح بدون تفرقة أو تمييز، ورغم هذه الصدمة الإنسانية، وما تشهده على مدار الساعة من ضحايا.
واستكمل وزير الخارجية: «من المؤسف - بل والمخزي - أن البعض ما زالوا مستمرين في تبرير ما يحدث، تحت شعار حق الدفاع عن النفس ومقاومة الإرهاب... وأتساءل اليوم... أي حق هذا الذي يسمح لصاحبه عدم التفرقة بين عدو يستهدفه ومدنيين عزل، فرض عليهم القدر أن يعيشوا لقرون على هذه البقعة من وطنهم، وأن يُفرض عليهم حصار ..... على مليونين ونصف من المدنيين، يتعرضون للقتل والتجويع والتهجير قسراً».
الطلبات المصرية بشأن غزة
أولا: أطالبكم اليوم قبل فوات الأوان، باعتبار المجلس أعلى هيئة سياسية محلية بحفظ الأمن والسلم الدولين بالعمل على الثاني ارين الوقف الفوري والسلام الإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيد أو شرط اي مكان خارج تي
ثانيا: وقف كافة الممارسات التي تهدف إلى التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني إلى أي مكان خارج أرضه، وبما يمثل خرقا جسيما للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم الحرب ال
ثالثا: توفير حسنية دولية فورية للشعب الفلسطيني الأعزل.
رابعا: ضمان النفاذ الأمن والسريع والمقدام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتحمل اسرائيل مسئوليتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال.
خامسا: التوصل إلى صيغة ملزمة لإلغاذ تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفق المحددات المتفق عليها بناء على قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية والتي نفسي بلهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية الرابع من يونيو لعام 1967، وعامتها القدس الشرقية.
سادسا: تحمل المجلس مسئوليته في العمل على اطلاق تق مستقل حول الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنسلي المجلس.