جريمة "إنهاء حياة طالب الرحاب" تعود للظهور من جديد..اعرف السبب
حددت محكمة النقض، جلسة 1 أكتوبر المقبل لنظر الطعن المقدم من أشرف حامد وابنته حبيبة أشرف على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل المجني عليه بسام أسامة والمعروفة إعلاميا بقتل طالب الرحاب.
كانت محكمة جنايات القاهرة قد عاقبت المتهم الأول أشرف حامد بالإعدام شنقا، وابنته حبيبة خطيبة المجني عليه بالسجن المؤبد، وبمعاقبة متهما بالسجن 10 سنوات وآخر بالسجن 7 سنوات، و4 متهمين بالسجن 5 سنوات في اتهامهم بقتل طالب الرحاب في غضون عام 2018.
وقعت أحداث قضية طالب الرحاب في 19 أغسطس عام 2018 بدائرة قسم الشروق؛ أتهمت النيابة العامة كلا من أشرف حامد - صاحب شركة مقاولات، وابنته حبيبة - طالبة بالغة من العمر 20 عام، و6 متهمين آخرين بقتل المجني عليه بسام أسامة - طالب الرحاب عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت المتهمون الأول والثانية والثالث النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول، وقاموا بحفر حفرة بداخلها لدفن المجني عليه وأعدوا صندوقا خشبيا وحبالا وشريطا لاصقا لذلك، وساعدهم المتهمين في ذلك.
واعترف المتهم الرئيس في الواقعة أمام النيابة العامة أشرف حامد، بأنه قام بقتل طالب الرحاب بسام أسامة الطالب بالجامعة البريطانية، لأنه هدد ابنته حبيبة بالفضيحة بعدما علم بصدور حكم بحق والدها قبل 20 عاما بالسجن 25 عاما في قضية مخدرات، فقرر التخلص من المجني عليه حيث تواصل معه عبر الهاتف وطلب منه الحضور لإعطائه أموال، وحينما حضر أمسك به المتهمين الآخرين وألقوه على السرير، وقام هو بخنقه حتى لقى مصرعه، ثم سحبه برفقة المتهمين إلى المطبخ ووضعه في حفرة تم إعدادها مسبقا ووضع فوقه شوال فحم لامتصاص الرائحة.