الإعدام شنقًا لشاب قتل زوجة عمه وابنها حرقا في كفر الشيخ
عاقبت محكمة جنايات فوه الدائرة الثانية بكفر الشيخ، شاب بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل زوجة عمه، ونجلها حرقًا بسكب مادة بترولية 'كيروسين' وإشعال النيران في المنزل أثناء نومهما بقرية الملاحين التابعة لمركز دسوق، وذلك بدافع الانتقام من عمه، اعتقادًا منه باستيلائه على ميراثه، وطرده من المخبز الذي كان يعمل به.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار خالد بدر الدين، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد أمين الميداني، وبحضور فيلو باتير ناصر حنا، وكيل النيابة.
تلقت الأجهزة الأمنية، بمركز شرطة دسوق، بلاغًا من 'جمال.م.م.ا'، 67 سنة، موظف بالمعاش، وصاحب مخبز، ويقيم بقرية الملاحين، التابعة لمركز دسوق، بنشوب حريق في منزله.
وتضمن من البلاغ وفاة زوجته 'ميرفت.م.ا'، 50سنة، وابنهما 'أمجد'، 20سنة، طالب بكلية التجارة، من أثر الحريق ،ورجح في بلاغه لرجال الشرطة أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته، كما تبين من المعاينة وجود آثار حريق متكامل في جميع محتويات الغرفة التي كانت تبيت بها زوجة صاحب البلاغ، ونجله، مع وجود آثار دخان في جميع أنحاء الشقة، مع سلامة منافذها، مع تفحم جثتي المجني عليهما.
وبعد إعادة المعاينة اشتبه رجال المباحث، بوجود آثار مادة بترولية، ومن خلال تكثيف المعاينة والتدقيق في فحص الغرفة التي شهدت واقعة الحريق، تبين فعليًا وجود مادة بترولية 'كيروسين'، منتشرة في الغرفة.
وتبين من تحقيقات رجال الشرطة، أن وراء الواقعة 'نادر.م.ا'، 30سنة، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ولا يعمل، ابن شقيق صاحب البلاغ، ويقيم بنفس عنوان عمه قرية الملاحين، وذلك بدافع الانتقام من عمه، اعتقادًا منه باستيلائه على ميراثه، وطرده من المخبز الذي كان يعمل به.
«اتعشينا وعالجتها قبل ما تموت».. اعترافات المتهم بقتل زوجته في كفر الشيخ أمام المحكمة
قرار جديد فى قضية تقديم الكفن بعين شمس