الإفتاء توضح حكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها، وهل يأثم تاركها.

وأكدت الإفتاء في بيان لها، أن ترك العقيقة للمستطيع تفويت لثواب عظيم وأثر جليل؛ فالعقيقة سُنة مؤكَّدة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد حثَّ عليها.

وأضافت، أنه لا بأس أن يُذبح لعقيقة المولود شاة واحدة كما هو قول جماعة من الفقهاء؛ يستوي في ذلك الذكر والأنثى، وهو فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لما رُوي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ 'عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَبْشًا كَبْشًا'، رواه أبو داود، فإن ذبح عن الذكر شاتين وعن الأنثى شاة كان ذلك أفضل.

هل يجوز تأخير العقيقة لأجل غير محدد؟

وكان سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: 'هل يجوز تأخير العقيقة لأجل غير محدد؟'

أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا : 'نعم يجوز للإنسان أن يؤجل العقيقة'، وأوضح عثمان أنه من السنة أن تكون العقيقة في اليوم السابع، فإن فات اليوم السابع كانت اليوم الرابع عشر، فإن فات ففي اليوم ال21، وإلا فبعد ذلك في أي وقت وأي زمن، طالما أن الإنسان ينوي فعلها، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكد عثمان أن العقيقة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن لا يقدر على فعلها فلا شيء عليه، ولذلك، يقول عثمان أن على الإنسان أن يفعلها في أي وقت يستطيع فيه فعلها والقيام بشأنها.