الاتحاد الأوروبي يطالب بفتح تحقيق مستقل في واقعة استشهاد شيرين أبو عاقلة
طالب الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق مستقل ، في واقعة استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
واستيقظ العالم، مع الساعات الأولى من صباح اليوم، على نبأ مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإصابة زميلها علي السمودي، خلال اشتباكات في جنين معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
شيرين أبو عاقلة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية أصابت أبو عاقلة برصاصة في الرأس أثناء متابعتها اقتحام تلك القوات مدينة جنين.وخلال عدة سنوات، كان لشيرين دورًا فعالًا في تغطية الكثير من فصول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على مدى 25 عامًا، وكانت تتهمها السلطات الإسرائيلية بتصوير مناطق أمنية. وسبق أن قالت إنها تشعر باستمرار بأنها مستهدفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
الانتفاضة الفلسطينية
وشيرين أبوعاقلة هيّ أول صحفية عربية يُسمّح لها بدخول سجن عسقلان في العام 2005؛ حين قابلت الأسرى الذين صدرت بحقهم أحكامًا طويلة بالسجن، كما سبق وقامت بتغطية أحداث الانتفاضة الفلسطينية منذ 2000، ثم العمليات العسكرية المختلفة في قطاع غزة خلال السنوات الماضية.وأثار اغتيال شيرين، ردود فعل وإدانات واسعة؛ إذ أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات “الجريمة البشعة”، بينما دعت السفارة الأمريكية في القدس إلى إجراء تحقيق جدي.
مطالب بالتحقيق
من جانبه، أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة برصاص القوات الإسرائيلية، محملًا تل أبيب المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حرية الصحافة في الوقت الذي يحيي فيه العالم وكل الزملاء الصحفيين اليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم حرية الصحافة العربية.وطالب الأمين العام للاتحاد خالد ميري، بتحقيق دولي يحضره وفد من الاتحاد العام للصحفيين العرب للكشف عن ملابسات هذه الجريمة المروعة، مؤكدًا تضامنه مع الشعب الفلسطيني ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، مناشدًا كل المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجريمة ومحاكمة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب.