الدم على الكتب.. ياسمين تروي قصة رحيل شقيقتها في حادث إرهابي غادر بسيناء.. فيديو
روت ياسمين، إحدى فتيات قرية الروضة، قصة معاناتها مع الإرهاب الغادر، الذي تسبب في فقدانها شقيقتها.
وقالت ياسمين خلال منتدى أقيم على هامش الندوة التثقيفية «العبور إلى المستقبل» التي أقيمت على هامش احتفالات أكتوبر بحضور الرئيس السيسي: «أنا بنت مصرية اتربيت في عيلة تعشق التراب المصري، كنت راجعة من المدرسة مع رانيا أختى، الإرهابيين أطلقوا علينا نار، وأصيبت شقيقتي بتهتك في المخ وفارقت الحياة»، معلقة: «كتب رانيا اتغرقت بالدم، لكن احتفظت بيها إلى اليوم عشان أوريها لولادي ويعرفوا وجع الإرهابيين».
وتابعت: «24 نوفمبر 2017 جاء يوم حادث الروضة الذي لا يمكن أن ينسى، حينما قتل الإرهابيين الكبار والشيوخ وقتلوا الأطفال»، معلقة: «لم أتحمل فسقطت على الأرض، وبعد ما فوقت لقيت الأولاد ماتوا».
وتساءلت: «بأي حق وأي قلب وضمير تقتل أبنائنا، الإرهاب حرمنا من أعز حبايبنا، وفضلنا عايشين بجرحنا، لكن الإرهاب مقدرش يكسرنا وقررت أرجع حق أهلي بالعلم فحصلت على المركز الأول علمي علوم، بمدرسة الروضة، وشقيقتي بثينة حصلت على المركز الأول بشعبة علمي رياضة، ودخلت كلية صيدلة، وأختى دخلت هندسة»، مردفة: «إن شاء الله هنعمر سيناء، إيد في إيد وقلب في قلب، وهنعدي ببلدنا إلى بر الأمان».
ووجهت ياسمين الشكر إلى الرئيس السيسي بعد تكريم والدتها كأم مثالية بمحافظة شمال سيناء العام الماضي «حسيت بفخر، حسيت إن حضرتك بتطبطب عليا».
كما وجهت الشكر إلى القوات المسلحة والشرطة المصرية قائلة: «بشكر جيشنا وشرطتنا الباسلة اللي وفرت الأمان على أرض سيناء، الوضع في سيناء بقى أفضل، بقينا عايشين في أمان واطمئنان، كلما شاهدت الأفرول على أرض سيناء أشعر بالراحة والأمان، ونغني للجيش المصري: «بحبك بحبك با جيشنا يا غالي».
واختتمت باكية: «أنا بحب حضرتك يا سيادة الرئيس وبحب جيشنا وشرطتنا، ويا رب نعيش في ظلك وعهدك طول ما إحنا عايشين».
https://www.youtube.com/watch?v=PUDrgBL2APA&t=72s