الصحة تكشف مفاجأة .. زملاء الطبيب وليد يحي كان يمكنهم إنقاذ حياته
قال علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة إن كل مستشفيات وزارة الصحة مفتوحة للأطقم الطبية وكل المصابين موجودين في مستشفيات عزل ومعظمهم تعافى والآخرين يحصلون على الخدمة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه يوجد حوالي 800 حالة ما بين طبيب وعامل وممرضين ومسعفين.
وأضاف أن الدكتور وليد يحي الذي توفى متأثرا بفيروس كورونا هو دكتور مقيم نساء وتوليد بمستشفى المنيرة وشعر بالاعراض يوم الخميس وتم التعامل معاه في المستشفى ويوم السبت زادت الأعراض وفضلوا أن ينقلوه مستشفى التامين الصحي وكان يمكن معالجته في مستشفى المنيرة ولكن زملاءه تقاعسوا ولم يدخلوه الرعاية المركزة رغم أنه كان من الممكن انقاذه.
وأوضح أنه تم فتح تحقيق من جانب وزيرة الصحة وكان المفترض أن يدخل الرعاية المركزة في المستشفى ولا يتم نقله خاصة أنه يوجد رعاية مركزة على اعلى مستوى في المستشفى ومجهزة للتعامل مع الحالات الصعبة.
وأردف أنه هناك اطباء اصيبوا في مسشتفيات وتم علاجهم فيها مثل النجيلة أو العجمي والشيخ زايد.
ونفي عيد وجود نقص في المستلزمات الوقائية بالمستشفيات مؤكدا انها تكفي اضعاف المصابين ويوجد رصيد إستراتيجي وهناك لجنة تطبق فيها المعايير وعلى تواصل مع الوزيرة مشيرا إلى وجود اعداد مسحات كبيرة للأطقم الطبية وتوجد معايير لاخذ المسحات والنبطشيات 14 يوم ويتم التحليل قبل الدخول وقبل المغادرة.