اليوم.. الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين 2025 تحت شعار «إعادة صياغة مهنة التدريس»

يُحتفل في الخامس من أكتوبر كل عام بـ اليوم العالمي للمعلمين، وهو تقليد أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1994، تخليدًا لتوقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 الخاصة بأوضاع المدرسين.
اليوم العالمي للمعلمين
يُعد اليوم العالمي للمعلمين مناسبة للاعتراف بالدور المحوري الذي يؤديه المعلمون في بناء المجتمعات ودعم التنمية والعدالة الاجتماعية، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات التي تواجههم في ظل التحولات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم.وفي بيانٍ مشترك صدر هذا العام، وجّهت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبير أنغو، والمديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، والأمين العام للاتحاد الدولي للمعلمين ديفيد إدواردز، نداءً عالميًا للحكومات والمؤسسات التعليمية والمجتمعات لتعزيز التعاون من أجل بناء أنظمة تعليمية قادرة على الصمود.
الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين
وجاء في الرسالة: «إن التعاون الفعّال على جميع المستويات هو الطريق الوحيد لبناء أنظمة تعليمية شاملة ومنصفة ومستدامة».يحمل اليوم العالمي للمعلمين هذا العام شعار 'إعادة صياغة مهنة التدريس باعتبارها مهنة تعاونية'، في تأكيد على أهمية العمل الجماعي بين المعلمين والمؤسسات التعليمية وصنّاع القرار، والتركيز على دور التعاون في تطوير مهارات المعلمين وتحسين بيئة العمل، ويهدف الاحتفال إلى تعزيز ثقافة المشاركة المهنية وتقاسم الخبرات باعتبارها ركيزة رئيسية لرفع جودة التعليم وضمان استدامته.
تُقام فعاليات الاحتفال هذا العام ضمن مؤتمر عموم أفريقيا لتعليم المعلمين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة ممثلين من اليونسكو واليونيسف ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين.