الفستان عريان.. على ساب سلوي على الكوشة وسط المعازيم
وقفت سلوي وسط المعازيم تضرب كف على كف تبحث عن عريسها الذى تركها على الكوشة تبحث عنه في ارجاء القاعة وسط الزغاريد بعد أن لامها العريس على الفستان المكشوف واعتراضه عليه
جلست سلوى 20 سنة داخل القاعة وحيدة تسترجع شريط الذكريات بعد عودتها وأسرتها من الخارج وأول لقاء مع عريسها لتسقط دموعها على الفستان الأبيض وتتحول ليلة الفرح الى حزن
سلوي كانت تعيش في خارج مصر رفقه أسرتها طول حياتها، وبعد أن قررت اسرتها العودة الي أرض الوطن بعد رحلة واثناء وجودها وعائلتها بالنادي تقابلوا مع جيرانهم القدامى بالطاولة المقابلة لهم، و بدأت السلامات والأحضان بين والدها وجارهما وابنه الوسيم، واسترجاع الذكريات.
وقررت الأسرتين تكرار الزيارات بينهما، وتبادل أرقام الهواتف المحمولة، وأثناء إحدى اللقاءات، وقعت "سلوى" في حب أبن الجيران القديم "على" 27 عاما، وبدأت سلوي رحلة حبها لابن الجيران، واتفقا على الزواج، وتقد الشاب لطلب يديها، وبدون تفكير وافق أهل سلوي ، وتم عقد قرانهما بين العائلتين.
وتحدد يوم الدخلة، ويوم الفرح الأكبر، وفي هذا اليوم كانت الأمور هادئة وتسير علي احسن ما يرام، حتي شاهد العريس عروسته بفستان عاري الصدر والاكتاف بالفرح، فحاول ان يقنع العروسة ان فستانها غير ملائم ويجب تغيره، فردت عليه العروسة بان الفرح بعد ساعه ولائمكن عمل اي تعديل علي الفستان، وأن "هذه ليلة العمر و محدش مركز إذا كان عريان أم لا"، وبدون تردد ترك العريس الفرح وترك عروسته تواجه مصيرها لوحدها .
ومع توافد المعازيم لم تجد العروسة حل للخروج من المأزق الذى وقعت فيه وأصيبت بحالة إغماء وأنهاء الفرح، وبعد أيام توجهت إلي محكمة أسرة مدينة نصر، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لرفع دعوي خلع من عريسها الذي كسر فرحتها، وبالفعل تم لها الحكم بالخلع وسافرت بعد الحكم للخارج البلاد