الفيدرالي: ضعف سوق العمل الأمريكي يستدعي خفض الفائدة ثلاث مرات في 2025

صرحت ميشيل بومان، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بأن بيانات الوظائف الأخيرة التي أظهرت ضعفًا في وتيرة التوظيف تعكس هشاشة سوق العمل في الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذا التطور يعزز قناعتها بأن خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام الجاري يمثل الخيار الأنسب لدعم الاقتصاد.

وأوضحت بومان أن استمرار الضغوط على سوق العمل قد يؤدي إلى تفاقم حدة التباطؤ الاقتصادي إذا تأخر الفيدرالي في اتخاذ إجراءات تحفيزية، مشيرة خلال كلمة ألقتها في ولاية كولورادو إلى أن التأجيل المفرط في خفض الفائدة قد يفضي إلى تدهور أوضاع سوق العمل وتباطؤ النمو.

وشددت على أن توقيت قرارات السياسة النقدية سيكون عاملًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الأمريكي، مضيفة أن بيانات التوظيف الأخيرة، التي كشفت عن تباطؤ ملحوظ، تعد مؤشرًا واضحًا على الحاجة إلى مزيد من الدعم.

وأكدت أن خفض الفائدة قد يسهم في تحفيز الاستثمار والاستهلاك، ما قد يخفف من وتيرة تباطؤ النشاط الاقتصادي.

ويُذكر أن بومان كانت قد صوتت الشهر الماضي ضد قرار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مفضلة خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 0.25%، في إشارة إلى تمسكها بالتحرك المبكر لتجنب تداعيات سلبية على سوق العمل.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يترقب فيه المستثمرون القرارات المقبلة للاحتياطي الفيدرالي، وسط توقعات متزايدة بإمكانية بدء خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام لدعم الاقتصاد الأمريكي.