القصة الكاملة لـ نورا دانيال بعد القبض عليها.. من الرقص الغربي للشرقي

شقت الراقصة نورا دانيال طريقها في عالم الرقص الشرقي، قبل أن تنتهي مسيرتها مؤخرًا بضبطها من قبل الأجهزة الأمنية بتهمة ممارسة الرقص الخادش للإحياء ونشر مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي.
من هي نورا دانيال
وأثارت نورا دانيال حالة من الجدل منذ ظهورها الأول في مصر، حيث وُلدت عام 1998 لأب مصري وأم إيطالية، وبدأت الرقص في سن مبكرة وعند بلوغها السابعة عشرة، احترفت العمل في أحد الملاهي الليلية بإقليم رومانيا شمال إيطاليا، لتحقق شهرة واسعة هناك.شاركت في عام 2018 في مسابقة للرقص الشرقي وحصدت المركز الثاني، ما فتح لها أبواب حفلات عدة في أوروبا والعالم العربي، وبعد عام واحد فقط، عادت إلى المنافسة وحصدت المركز الثالث، لتنتقل بعدها للعيش في مقاطعة بادوفا الإيطالية وتعمل في واحد من أكبر النوادي الليلية هناك.
من الرقص الغربي إلى الشرقي
رغم خلفيتها الأوروبية، قررت نورا الانتقال إلى مصر في 2019 لاحتراف الرقص الشرقي وبفضل موهبتها وتدريبها على يد أساتذة بارزين، تمكنت من المزج بين أساليب الرقص الغربي والشرقي، مما أكسبها شهرة لافتة وجعلها واحدة من أبرز الراقصات الأجنبيات في مصر.لم يكن طريق نورا خاليًا من العقبات، إذ واجهت صعوبة في إقناع الجمهور بقبول راقصة أجنبية في مجال يعد جزءًا من الثقافة المصرية الأصيلة ومع ذلك، نجحت بفضل إصرارها وفنياتها العالية في تحقيق جماهيرية كبيرة وحصد احترام النقاد.
لحظة النهاية
انتهت رحلة نورا دانيال بالقبض عليها بعد ورود معلومات إلى الإدارة العامة لحماية الآداب تفيد بنشرها مقاطع مصورة تتضمن رقصًا بملابس فاضحة وإيحاءات منافية للآداب العامة وبتقنين الإجراءات، تم ضبطها في دائرة قسم العجوزة بالجيزة، وبحوزتها هاتف محمول يحتوي على أدلة تدينها.وبمواجهتها، اعترفت الراقصة الأجنبية بتعمّدها نشر هذه المقاطع عبر منصات التواصل الاجتماعي لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، لتنتهي بذلك مسيرة مثيرة للجدل بين الفن والإثارة والقانون.