القنبلة الخارقة ودمية الدب.. كيف تستعد إسرائيل لاجتياح غزة؟ والمقاومة جاهزة بشبكة المجهول

يترقب العالم بحذر إمكانية اتخاذ إسرائيل خطوة عسكرية، تفتح الباب أمام الاجتياح البري لقطاع غزة، بعد عمليات قصف متواصلة باليران الجوي على مناطق حيوية.

الاجتياح البري الإسرائيلي

ومن المتوقع أن يبدأ الهجوم البري باستخدام جرافات «كاتربيل D9R» المعروفة بـالدب الدمية، والتي تستخدمها إسرائيل، ثم تليها دبابات «الميركافا» وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

جرافات كاتربيلر D9R

تم تصميم جرافات كاتربيلر D9R لتحطيم الأسوار والتعامل مع الشوارع الضيقة والأنفاق والأفخاخ ومواقع القناصة التي تستهدفها قوات الاحتلال الإسرائيلية في حال دخولها قطاع غزة بريًا.

تصريحات جيش الاحتلال عن العملية البرية

وعندما تدخل الجرافات إلى غزة للعملية البرية، ستلحق بها دبابات الميركافا القتالية، وتنضم إليها بعد ذلك قوات الجيش الإسرائيلي لتحقيق هدفها المعلن وهو القضاء على حركة المقاومة (حماس) بشكل كامل.

من ناحيته، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، لقادة لواء جولاني بأنه سيتم دخول قطاع غزة وتنفيذ مهمة عسكرية للقضاء على عناصر المقاومة، مع التذكير بالضحايا الذين سقطوا قبل أسبوعين.

وأكد هاليفي أن قطاع غزة معقد ومكتظ بالسكان، وأن المقاومة يحضر الكثير من الاستعدادات هناك، ولكن الجيش الإسرائيلي مستعد أيضًا وسيدخل القطاع بمساندة كافة قدراته العسكرية، وفقا لسكاي نيوز عربية.

أنفاق حركة المقاومة الفلسطينية

وقضت حركة حماس عدة سنوات في بناء نظام دفاعي يتضمن شبكة واسعة من الأنفاق، تمتد حتى عمق 30 مترًا تحت الأرض.

وتحتوي هذه الأنفاق على مراكز اتصال وقيادة، وتم تجهيز بعضها بمسارات للسكك الحديدية، وتمتلئ مداخل الأنفاق بالمفخخات والعبوات الناسفة.

تدمير أنفاق حماس

ووفقا لـ سكاي نيوز عربية، فقد تم تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس في عام 2021، ولكن تقديرات حماس تشير إلى أن 5% فقط من الأنفاق تضررت، بينما يبلغ إجمالي طول الأنفاق تحت غزة حوالي 500 كيلومتر.

أكبر قنبلة غير نووية

وفي الوقت ذاته كشفت العديد من التقارير الصحفية، عن خطة إسرائيل لتدمير أنفاق حماس حال حدوث الاجتياح البري لغزة، موضحة أن أمريكا أمدت جيش الاحتلال بقنبلة بانكر باستر، والتي تعتبر أكبر قنبلة غير نووية.

ما هو تأثير قنبلة بانكر باستر ؟

تزن قنبلة بانكر باستر أكثر من 2200 كيلو جراما، وهي عبارة عن قنبلة مصممة لتدمير الأهداف المحصنة أو المدفونة تحت الأرض.

وتنقسم قنبال بانكر باستر إلى عدة أنواع، منها الملقاة بالمدفعية، والملقاة من الجو، والتي مكن التحكم بها عن طريق صمامات التفجير «الفتيل»، إضافة إلى الصاروخ والنووي.