بعد براءة طبيب التخدير في وفاة الطفل «أيوب» بالإسكندرية.. والدته: حسرة قلبي عليك يا ضنايا.. القصة كاملة
طفل لم يتجاوز عمره العامين، هو حلم والديه، أن يتربى بينهم ويصبح طبيب أو مهندس ويكون صالح بالمجتمع، وكأي طفل في نفس المرحلة العمرية، يصاب بنزلة برد ويذهب به الوالدين لأحد الاطباء للعلاج، ولكنه خرج من منزله ولم يرجع مرة أخرى، حيث لقي ربه وأصبح بين الأموات.
قصة اليوم، للطفل " ايوب أيمن" عامين من محافظة الإسكندرية، بدأت ببلاغ تقدمت به أسرة الطفل، لقسم شرطة الرمل، أن الطفل كان يعاني من سعال ودور برد شديد، وأنه تم توقيع الكشف عليه بأحد المراكز الطبية، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين وجود ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، واشتباه الطبيب في وجود مشاكل في التنفس وطالب بإجراء عدد من الأشعة.
وأضافت الأسرة فى بلاغها، أنه بالتوجه إلى طبيب آخر، أكد على وقوف قطعة مكسرات بمجرى التنفس، وطالبها بإجراء منظار الطفل ودخل لإجراء عملية جراحية وأكدت الممرضات أن حالته مستقرة لكنه توفي بعد خروجه من غرفة العمليات.
وفى وقت سابق، أصدرت محكمة جنح أول الرمل، قرارا إخلاء سبيل طبيب التخدير، بكفالة 50 ألف جنيه وإحالة التقرير الطبي للجنة ثلاثية، في وفاة طفل داخل أحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية.
وقضت محكمة جنح أول الرمل، المنعقدة بمجمع محاكم محمد كريم بمحافظة الإسكندرية، حكما ببراءة طبيب التخدير المتهم في القضية رقم 23739 لسنة 2022 جنح الرمل أول بتهمة الإهمال طبي، في وفاة الطفل أيوب، والتي عرفت إعلاميا بقضية طبيب التخدير الإهمال الطبي في وفاة الطفل أيوب.
من جانب أخر، عمت حالة من الحزن الشديد بين أسرة الطفل أيوب، وذلك بعد صدور قرار محكمة جنح أول الرمل، والذي يقضى ببراءة الدكتور تامر غنيم، طبيب التخدير من تهمة الإهمال الطبيب، والذي قال والدته، إن الأحزان عادت إلى منزلنا مرة أخرى وكأن أيوب مات النهارده، مشيرًا إلى أن حالة الأسرة ووالدته صعبة جدًا منذ صدور القرار، مطالبًا بالدعاء لهم بالصبر والثبات، والحمد لله على كل شيء، ولم يعد أمامنا سوى الاستئناف على القرار متسائلًا: ذنب أيوب ووفاته عند مين، واختتم كلامه قائلًا: حسرة قلبي عليك يا ضنايا.