بعمر الـ 82 عاما.. سيدة تحقق رقم قياسي في السفر إلى الفضاء
«نساء ميركيوري 13».. لقب أطلق على السيدات اللواتي تدربن ليصبحن رائدات فضاء في الستينيات من القرن الماضي ولم يسمح لهن بالسفر، لأنهن نساء، لكن والي فانك استطاعت تحقيق حلمها بعدما صار عمرها 82 عامًا.
اختار جيف بيزوس، مؤسس شركة «بلو أوريجين»، رائدة فضاء بارزة عمرها 82 عاما ولم يسمح لها بالسفر في الماضي إلى الفضاء بسبب جنسها، لمشاركته رحلته الفضائية المقررة هذا الشهر.
كضيفة شرف
وأعلنت الشركة أن والي فانك ستكون على متن رحلة الإطلاق المقررة في 20 يوليو من ويست تكساس، لكبسولة ستطفو في الفضاء لمدة 10 دقائق «كضيفة شرف»، لتنضم لبيزوس وشقيقه والفائز بمزاد خيري ليكونوا أول أفراد يسافرون على متن الصاروخ «نيو شيبارد».نساء ميركيوري 13
و«فانك» من بين ما أطلق عليهن «نساء ميركيوري 13» اللواتي تدربن ليصبحن رائدات فضاء في الستينيات من القرن الماضي لكن لم يسمح لهن بالسفر إلى الفضاء ولا حتى الانضمام إلى رواد وكالة «ناسا» لأنهن نساء، في وقت كان كل رواد فضاء «ناسا» من طياري الاختبار في الجيش ومن الذكور.وفي عمر الـ82 عاما، ستصبح فانك أكبر شخص يذهب إلى الفضاء، وستتغلب بذلك على الراحل جون غلين، الذي كسر الرقم القياسي بعمر 77 عاما عندما ذهب على متن المركبة «ديسكفري» في 1998 إلى الفضاء.
الصبر مفتاح الفرج
وكتب بيزوس في منشور على «إنستجرام» عن فانك: «لم ينتظر أحد أطول منها. لقد حان الوقت. مرحبا بك في الطاقم، والي. نحن متحمسون لأنك ستسافرين معنا في 20 يوليو كضيفة شرف لدينا».يذكر أن فانك كانت طيارة ومدربة طيران سابقة، وأول مفتشة طيران في هيئة الطيران الفيدرالية وأول محققة لسلامة الطيران الجوي لدى هيئة سلامة النقل الوطنية في الولايات المتحدة.