تفاصيل إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة تضم 103 كلية بمختلف التخصصات

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة في مختلف أنحاء مصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعليم العالي وتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.

جاء ذلك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية الذي عقد بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسع الكبير في التعليم الجامعي، والذي يواكب الإقبال المتزايد على التعليم العالي في مصر.

أهمية الجامعات الأهلية

تعد الجامعات الأهلية جزءًا من الجيل الرابع للجامعات في مصر، حيث تعتمد على أحدث النظم التعليمية الدولية وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، مما يسهم في تأهيل الطلاب للوظائف المستقبلية.

وبالإضافة إلى ذلك، تضمن الجامعات الأهلية بنية تحتية متطورة ومعامل مجهزة بأحدث الأجهزة، وتعمل على استثمار الإيرادات في تحسين جودة التعليم.

تفاصيل الجامعات الأهلية الجديدة

 

جامعة السويس الأهلية

تأسست جامعة السويس الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 243، وهي تضم 10 كليات متنوعة، مثل طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الهندسة، والذكاء الاصطناعي. تمثل الجامعة إضافة كبيرة في منطقة السويس، التي تعد من أهم المناطق الصناعية في مصر.

جامعة دمنهور الأهلية

بموجب القرار الجمهوري رقم 244، تم إنشاء جامعة دمنهور الأهلية في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. تضم الجامعة 8 كليات تشمل الصيدلة، الطب البيطري، التمريض، والذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تطوير قطاع التعليم في دلتا النيل.

جامعة القاهرة الأهلية

بقرار جمهوري رقم 245، تم إنشاء جامعة القاهرة الأهلية في مدينة السادس من أكتوبر تضم 14 كلية تشمل الطب، طب الأسنان، الصيدلة، الهندسة، والإعلام. تعكس الجامعة التزام مصر بتقديم التعليم الأكاديمي المتطور في العاصمة.

جامعة عين شمس الأهلية

وتأسست جامعة عين شمس الأهلية في العاصمة الإدارية الجديدة بموجب القرار الجمهوري رقم 246. تضم الجامعة 11 كلية، منها الهندسة، الحاسبات والمعلومات، الإعلام، والطب البشري، ما يعكس رغبة مصر في تقديم برامج تعليمية حديثة ومتطورة.

جامعة سوهاج الأهلية

تضم جامعة سوهاج الأهلية، التي تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 247، 8 كليات، بما في ذلك الطب البشري، الصيدلة، الهندسة، والإعلام. تمثل الجامعة طفرة كبيرة في جنوب مصر، وتؤكد التوسع الكبير في محافظات الصعيد.

جامعة كفر الشيخ الأهلية

جامعة كفر الشيخ الأهلية، التي أنشئت بقرار جمهوري رقم 248، تضم 13 كلية تتنوع بين الطب البشري، الهندسة، الصيدلة، التمريض، والفنون والتصميم. تعتبر إضافة هامة لمدينة كفر الشيخ في مجال التعليم الجامعي المتخصص.

جامعة الوادي الجديد الأهلية

تم إنشاء جامعة الوادي الجديد الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 249، لتضم 5 كليات فقط، مثل الصيدلة، الطب البيطري، والزراعة، مما يعكس أهمية دعم التعليم في المناطق النائية.

جامعة الفيوم الأهلية

بموجب القرار الجمهوري رقم 263، تم إنشاء جامعة الفيوم الأهلية التي تضم 7 كليات تشمل الطب، الهندسة، الحاسبات والمعلومات، والتمريض. تبرز الجامعة كإضافة نوعية في وسط مصر.

جامعة طنطا الأهلية

جامعة طنطا الأهلية، والتي تأسست بموجب القرار الجمهوري رقم 264، تضم 10 كليات تشمل الطب، طب الأسنان، الهندسة، والإعلام تقدم هذه الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية لخدمة طلاب الإقليم.

جامعة الأقصر الأهلية

بقرار جمهوري رقم 265، تم إنشاء جامعة الأقصر الأهلية التي تضم 4 كليات متخصصة في السياحة والآثار، الحاسبات والمعلومات، والفنون والتصميم. تعتبر هذه الجامعة إضافة كبيرة في محافظة الأقصر السياحية.

جامعة دمياط الأهلية

تأسست جامعة دمياط الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 266، وتضم 6 كليات، مثل التمريض، الفنون والتصميم، والآثار والسياحة. تسهم الجامعة في تعزيز قطاع التعليم في مدينة دمياط.

جامعة مدينة السادات الأهلية

وأخيرًا، تم إنشاء جامعة مدينة السادات الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 267، وهي تضم 7 كليات تشمل الحاسبات والمعلومات، الطب البيطري، السياحة والفنادق، والصيدلة.

التوسع في التعليم العالي

أشار الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة بعد إنشاء الـ12 جامعة الجديدة. بذلك، أصبح العدد الإجمالي للجامعات في مصر 128 جامعة بعد أن كان 50 جامعة فقط عام 2014. هذا التوسع يعكس حجم الاستثمارات الضخمة في منظومة التعليم العالي، التي تستهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، حيث من المتوقع أن يصل عدد الملتحقين بالجامعات إلى 5 ملايين طالب بحلول عام 2030.

تعد هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية شاملة لتطوير التعليم العالي في مصر، بما يساهم في تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها في سوق العمل المتنامي والمتغير باستمرار.