تفاصيل لحظات الرعب والموت.. العشرات بين قتيل وجريح خلال احتفال ديني في إسرائيل

دقائق مأساوية عاشها الإسرائيليون لا سيما الآلاف من طائفة «تولدوت أهارون» الحريدية بعدما انقلب احتفالهم عند قبر الحاخام شمعون بار يوشاي على جبل ميرون ليلة الخميس صباح الجمعة إلى فاجعة إثر حادثة تدافع أودت بحياة العشرات بين قتيل وجريح.

وذكرت وسائل إسرائيلية والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن 44 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب نحو 150 إثر حادث تدافع وتزاحم في قرية ميرون قرب مدينة صفد خلال الاحتفالات بعيد الشعلة.

https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1388023632065093634

سبب الحادث

ولفتت صحيفة «جيروزاليم بوست»، إلى أن معظم القتلى والمصابين في حادثة التدافع هم من طائفة «تولدوت أهارون» الحريدية، والتي تُعد من أكثر الجماعات انعزالية وتنظيما وتماسكا بين الطوائف التي تشكل المجتمع الحريدي في إسرائيل.

وبدأ التدافع عندما احتشد عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يحاولون الخروج من الموقع في ممر ضيق يشبه النفق، وفقًا لشهود ولقطات مصورة أظهرت صور صفوفًا من الجثث ملفوفة على الأرض، وعشرات من سيارات الإسعاف في الموقع.

https://twitter.com/i/status/1387919309834526727

أول تعليق لنتنياهو

وفي أول تعليق له، وصف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، التدافع بأنه «مأساة كبيرة». وقال إن الجميع يصلون من أجل الضحايا.

https://twitter.com/i/status/1387931676660178952

اختناق أو سحق تحت الأقدام

وكشف تقرير لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، أن الاحتفالات بعيد الشعلة التي أقيمت في باحة ضريح الحاخام شمعون بار يوحاي في قرية ميرون قرب صفد شارك فيها حوالي مائة ألف شخص.

وأضافت أن حالات الوفاة سجلت نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال التدافع على ما يبدو.

https://twitter.com/i/status/1387909811854008326

ونقلت الهيئة عن نجمة داود الحمراء أن الحالة الصحية لـ44 من المصابين في حادث التدافع «توصف ببالغة الخطورة و18 بالخطيرة و2 بالمتوسطة والباقين بالطفيفة»، لافتة إلى أن «إصابة العديد بحالة من الهلع، وأن من بين المصابين افراد من الشرطة».

قتلى وجرحى في سقوط جسر بإسرائيل أثناء إحياء أحد الأعياد

التلفزيون السوري: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي على ريف دمشق