توافد مكثف للناخبين بلجان 6 أكتوبر والشيخ زايد قبل موعد إغلاق صناديق الاقتراع
شهدت العديد من اللجان والمقار الانتخابية بمدينة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد، توافدا مكثفا من قبل الناخبين، قبل نحو 3 ساعات من موعد اغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية.
ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، في جولة على عدد من اللجان الانتخابية مساء اليوم /الأحد/ امتداد طوابير الناخبين أمام اللجان، والذي اصطحب بعضهم أطفاله للمشاركة في المشهد الانتخابي، حاملين الأعلام الوطنية. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد صلاح، إنه حرص على الإدلاء بصوته متأخرا اليوم، لحين عودة نجليه من المدرسة، حتي يصطحبهما معه خلال التصويت؛ لتوعيتهم بأهمية المشاركة السياسية وممارسة المواطن لحقه الدستوري. وبدوره، قال راتب عبدالتواب، إن مشاركته في الانتخابات الرئاسية، تعتبر أقل واجب يقدمه لوطنه، مؤكدا أن المشهد الانتخابي في مصر اليوم، يدعو للفخر ويؤكد مدى وعي المصريين وإيمانهم بوطنهم. وبدورها، أكدت ‘يناس زهران أنها حرصت على المشاركة في العملية الانتخابية، من أجل رسم مستقبل أفضل لأولادها، مشيرة إلى أنها بمجرد انتهاءها من العمل، توجهت فورا إلى لجنتها الانتخابية لاداء واجبها الوطني تجاه مصر. وكانت لجان الاقتراع على مستوى جميع محافظات الجمهورية، قد بدأت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم، في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، والتي تُجرى تحت إشراف قضائي كامل، وتستمر على مدى 3 أيام متتالية، وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين رئاسيين، هم كل من: المرشح عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري. وكان القضاة رؤساء اللجان الفرعية (لجان الاقتراع) قد تسلموا مقار اللجان منذ الصباح الباكر وقاموا بمعاينتها، والتأكد من توافر كافة المستلزمات لإجراء العملية الانتخابية، خاصة ما يتعلق بالأوراق والمستندات ومحاضر الإجراءات وكشوف الناخبين والأحبار الفسفورية، وفتح الصناديق الانتخابية للتأكد من خلوها تماما من أية أوراق مسبقا، ثم غلقها بأقفال بلاستيكية كودية خاصة. من جانبها، انتشرت قوات الشرطة بكثافة بمحيط مقار ولجان الاقتراع، لتأمينها والعمل على حمايتها، حتى يدلي الناخبون بأصواتهم في مُناخ آمن تسوده الطمأنينة.