جامعة القاهرة تواجه نشر الشائعات بـ " التفكير النقدي"

أعلنت جامعة القاهرة عناوين بحوث مقرر "التفكير النقدي" لطلابها لمواجهة الحرب النفسية ونشر الشائعات بغرض أن يوظف الطلاب ما درسوه في تحليل الأكاذيب والإشاعات التي تنشر خلال هذه الفترة، وتفنيدها للرد عليها على أسس منطقية ونقدية يستفيد فيها من مهارات مقرر التفكير النقدي الذي يتم تدريسه لكافة طلاب الفرقة الاولى لجميع الكليات النظرية والعملية بالجامعة للنجاح بالفصل الدراسي الثاني.

وقال الدكتور محمد عثمان الخُشت رئيس جامعة القاهرة - في تصريح له اليوم - إن اختيار موضوع البحث، جاء لعدة أسباب وهي أن مقرر التفكير النقدي يدرس في كل كليات الجامعة وبالتالي سيكون فرصة للتأكد من امتلاك الطلاب العقلية النقدية والقدرة على مواجهة سيل الاخبار الزائفة والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، والقدرة على التعامل مع مغالطات التفكير خلال الأزمات على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام مهارات الحل النقدي للمشكلات في اقتراح حلول إيجابية لمواجهة الأزمات، وعقبات التفكير النقدي وكيف يمكن تجاوزها، ودور التفكير النقدي في مواجهة الأساليب الدعائية والإعلامية المعادية للوطن، وتوظيف مهارات التفكير النقدي في مواجهة الشائعات المغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار الدكتور الخشت، إلي أن جامعة القاهرة أخذت المبادرة منذ البداية لأهمية تطوير العقل المصري وتغيير طرق التفكير لدى أبنائها الطلاب والطالبات من خلال رؤيتها العقلانية وأهدافها الإستراتيجية في هذا الجانب، لمواجهة مثل هذه المشكلات، وذلك من خلال مقرر التفكير النقدي الذي يدرسه طلاب وطالبات كل كليات جامعة القاهرة، ولاقى قبولا واسعا من الجميع داخل الجامعة وخارجها بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوه من دراسته.

وأوضح الدكتور الخشت، إنه بناء على ذلك مطلوب من الطالب أن يعد ورقة بحثية نقدية يوظف فيها ما درسه في المقرر لتحليل الظروف الراهنة، وتفنيد الأكاذيب والافتراءات التي تنشر خلال هذه الفترة، للرد عليها على أسس منطقية ونقدية يستفيد فيها من كل مهارات التفكير النقدي، على ألا تقل عن خمس صفحات، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، مع مراعاة نفس شروط إجراء البحوث الخاصة بكل كلية حسب ظروفها، وكذلك أسس وأخلاقيات الكتابة العلمية السليمة في الاقتباس والصياغة، ومراعاة سلامة لغة الكتابة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أنه على الطالب أن يختار أحد الموضوعات الخمسة التالية لبحثه وهي: التعامل مع مغالطات التفكير خلال الأزمات على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام مهارات الحل النقدي للمشكلات في اقتراح حلول إيجابية لمواجهة الأزمات، وعقبات التفكير النقدي وكيف يمكن تجاوزها، ودور التفكير النقدي في مواجهة الأساليب الدعائية والإعلامية المعادية للوطن، وتوظيف مهارات التفكير النقدي في مواجهة الشائعات المغرضة على وسائل التواصل الاجتماعي.