جمال شعبان يكشف سر زيادة هرمونات السعادة.. «الصلاة والضحك والرياضة»
كشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق عن 4 هرمونات مسؤولة عن تحديد مستوى السعادة لدى الإنسان.
وأوضح شعبان خلال صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن هرمونات Endorphins، Dopamine، Serotonin، Oxytocin، مسؤولة عن تحديد مستوى السعادة بدرجات مختلفة.
وقال شعبان «هرمون الرياضة والضحك (Endorphins) يفرز لما بنروح الچيم أو نعمل رياضة، ده علشان يتغلب على إحساس الألم اللي بتسببه التمرينات.. علشان كدة ممكن نحس بمتعة في التمرينات اكتر من الألم».
وتابع «الضحك وسيلة جيدة لإفراز هرمون (Endorphins) عشان كده احنا محتاجين نقضي على الأقل ٣٠ دقيقة يوميا نعمل رياضة، نقرأ أو نتفرج على حاجة مضحكة ومسلية، علشان نقدر نحصل على جرعتنا اليومية من الاندروفينس».
وأضاف « في رحلة الحياة كل واحد فينا بيحرز أهدافا كثيرة سواء كبيرة او صغيرة، شعور الإنجاز ده يزيد من إفراز الدوبامين Dopamine، وهو هرمون الإنجاز الشوبنج، كمان لما بنلاقي تقدير مقابل اَي حاجة عملناها في الشغل او في البيت بيتولد جوانا شعور بالإنجاز والفخر وبالتالي جسمنا بيفرز كميات مناسبة من الدوبامين اللي بيعلي بدوره مستوى شعورنا بالسعادة، ودا بيفسر ليه الناس لما ما بتلاقيش تقدير مقابل إنجازها بتحس بالبؤس والإحباط، لذلك كلمة مدح بسيطة أو ثناء علي الزوجة بعد مجهودها في إعداد الطعام وترتيب المنزل قد تجعلها في قمة السعادة، بمجرد ما ندخل شغل جديد..، نشتري حاجة جديدة زي بيت او عربية أو أجهزة حديثة، في كل مناسبة من دول الجسم بيفرز دوبامين اكتر وبنحس بسعادة أكبر، ده يخلينا نفهم ليه ستات كتيرة بتخرج من أي مود حزين بمجرد ما تعمل شوبينج».
وأكمل «هرمون Serotonin ويسمى هرمون العطاء والشيكولاتة والقهوة ، وده بيجي لما نتصرف بشكل فيه نفع للآخرين.. لما نتجاوز الأنا ونكون قادرين على العطاء للآخرين من البشر أو حتي للطبيعة، حتى مجرد بعض المشاركات اللي تبدو بسيطة زي معلومة مفيدة مع الغير.. أو كتابة بوست مفيد على الفيس، أو إجابة حد بيسأل على جروب، كل دي حاجات بتفرز السيروتونين وبالتالي بتزود احساسنا بالسعادة، أيضا تناول قطعة من الشيكولاته أو فنجان من القهوة قد يحفز إفراز السيروتونين وتمنح الشعور بالسعادة».
وأردف « Oxytocin وهو هرمون الحميمية والحب، ودة بيتم إفرازه لما بنقرب من ناس تانيين بمصافحة أو عناق، أحيانا تتصافح العيون قبل الأيادي، لما نحضن حد من أهلنا أو صحابنا.. أثناء المصافحة باليد.. لما نحاوط حد بدراعنا، علشان كدة المفروض نحضن طفل صغير مزاجه مش مظبوط، علشان نزود عنده الهرمون ده ويقدر يحس بسعادة من تاني».
وأكمل «ببساطة ضروري نعمل رياضة كل يوم علشان الاندورفينس.. نحقق إنجازات ولو صغيرة جدا علشان، الدوبامين.. نكون نافعين لغيرنا علشان نقدر ناخد حصتنا من السيروتونين.. ونحضن ولادنا وصحابنا واهلنا، علشان ناخد كفايتنا من الاوكسيتوسين».
وتابع «علشان ناخد كفايتنا من الاوكسيتوسين، وخاصة الاندورفينس والسيروتونين والدوبامين وفِي الصلاة الخاشعة الاوكسيتوسين، قال تعالي وتطمئن قلوبهم بذكر الله، وقال المصطفي أرحنا بها يا بلال».
واختتم «محتاجين نعمل الحاجات البسيطة دي علشان نكون مبسوطين، ولما نكون مبسوطين هنقدر نتعامل مع مشاكلنا وتحدياتنا بقوة اكبر، فـالسعادة بسيطة جدا مش هدف صعب المنال علي الإطلاق ومش رابع المستحيلات مع الغول والعنقاء، والصديق الوفي، السعادة قد تكون في الإحساس بالرضا بالموجود المتاح حتي لو كان قليلاً قال تعالي ولسوف يعطيك ربك فترضي،السعادة ممكن تكون قدامنا وحوالينا وفِي كل مكان.. بس احنا ناخد القرار».