جيش الاحتلال يلجأ لتجنيد العواجيز.. «ديفيد» فرقة إسرائيلية جديدة تقترب من الـ60

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إنشاء فرقة احتياطية جديدة باسم 'ديفيد'، تعتمد على متطوعين تجاوزوا سن الخدمة التقليدية، في خطوة تهدف لتعزيز الجاهزية العسكرية ومواجهة سيناريوهات مشابهة لهجمات 7 أكتوبر.

وبحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، يُعتبر إنشاء فرقة 'ديفيد' تحولًا في مفاهيم التجنيد داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعكس المبادرة حاجة ملحة لاستثمار الخبرة الميدانية لدى الجنود الأكبر سنًا، وتوسيع القاعدة البشرية لتعزيز المرونة العملياتية.

وفي ظل التحديات الأمنية المتصاعدة، تمثل هذه الفرقة محاولة لتعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي الدفاعية، وضمان استقراره في مواجهة الأزمات والتهديدات المستقبلية.

تفاصيل فرقة "ديفيد"

تضم فرقة 'ديفيد' 5 ألوية مكانية مسؤولة عن الدفاع عن المناطق الداخلية والحدود، حيث تتراوح أعمار المتطوعين بين 38 و58 عامًا. وتم إعداد خطة تدريب خاصة تتناسب مع قدراتهم البدنية والمهنية، مع احتفاظ الجنود بأسلحتهم وزيهم الرسمي في منازلهم لتسريع الاستجابة خلال الطوارئ، رغم المخاطر المرتبطة بذلك.

post-title

أهداف إنشاء فرقة "ديفيد"

وفقًا لتصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال، اللواء هرتسي هاليفي، تهدف الفرقة إلى:

  • تخفيف العبء عن وحدات الاحتياط الحالية التي تعاني من الإرهاق.
  • تشكيل قوة إضافية للاستجابة السريعة للتهديدات الأمنية.
  • الاستفادة من الخبرات القتالية للمقاتلين الأكبر سنًا، في ظل الصراعات الممتدة.

التنظيم الجغرافي للألوية

ستُنظم ألوية فرقة 'ديفيد' وفقًا للمناطق الجغرافية التي يقطنها الجنود، مما يضمن سرعة الاستجابة لأي تهديدات. وتشمل الألوية:

  • النقب (نجبا)
  • الشفلا (يوناثان)
  • إمكيم (يزرائيلي)
  • القدس (آري)
  • الجليل والجولان (حيرم)

وتعمل هذه الألوية على تأمين المناطق الحدودية التي تشهد تزايدًا في تهريب الأسلحة، إضافة إلى حماية المناطق الحيوية مثل القدس والسهل الساحلي.