حسين فهمي عن انتحار سعاد حسني: «المشهد غير منطقي والجثة بلا دم»

أعرب النجم حسين فهمي عن شكوكه القوية حول الرواية الرسمية التي تؤكد انتحار الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدًا أنه لا يستطيع الجزم بأنها قُتلت، لكنه يجد صعوبة في تصديق فكرة انتحارها بتلك الطريقة.

وأوضح حسين فهمي، في تصريحات تليفزيونية، قائلاً: 'سعاد حسني مستحيل تكون انتحرت، كانت تاخد أدوية مهدئة، ولو كانت عايزة تنتحر كانت تقدر تزود الجرعة وتنام على سريرها بهدوء، مش تقص السلك وترمي نفسها، كمان الإنسان اللي بيرمي نفسه ما بيقدرش يبعد أكتر من متر ونص، لكن سعاد كانت على بعد 5 كيلو، والأغرب أنه مكنش في أي دم حواليها، يعني الجثة كانت أصلاً متوفية قبل سقوطها'.

وأشارحسين فهمي،  إلى أن النجمة الراحلة سعاد حسني،  لم تكن تمر بأزمة مادية كما زُعم، بل كانت تمتلك رصيدًا ماليًا كبيرًا في أحد البنوك، لكنها قامت بسحب أموالها قبل الحادث واختفت تلك الأموال تمامًا، مما يضيف لغزًا آخر حول وفاتها.

سعاد حسني كانت تستعد للعودة إلى مصر

كشف حسين فهمي عن تفاصيل حديثه الأخير مع السندريلا قبل وفاتها بثلاثة أيام، مؤكدًا أنها كانت متحمسة للعودة إلى مصر ومواصلة العمل، قائلًا: 'أنا أعرف سعاد كويس جدًا وسافرت معها وعشت معاها بره، كلمتني بعد تكريمها في مهرجان السينما وقالت لي: شوف لنا سيناريو حلو نشتغل عليه.. كانت معنوياتها مرتفعة جدًا'.

وأشار حسين فهمي إلى إن الفنان الراحل سمير صبري كان قد أجرى تحقيقات واسعة حول وفاة سعاد حسني، وأكد أنها كانت قد جهّزت حقائبها للعودة إلى مصر، مستبعدًا أن تكون قد قررت الانتحار في تلك الفترة.

وأضاف حسين فهمي قائلاً: 'هي مكنش ليها أعداء، وعمرها ما كانت على خلاف مع حد، ممكن يكون اللي عمل كدة ما يعرفهاش أصلًا، ممكن يكون أجير أو كان داخل يسرق'

 اللغز لا يزال قائمًا.. انتحار أم جريمة مدبرة؟

يُذكر أن سعاد حسني توفيت في 1 يونيو 2001 في حادث غامض أثناء إقامتها في لندن، حيث قيل إنها ألقت بنفسها من شرفة منزلها، لكن حتى اليوم، لا تزال ملابسات وفاتها تثير الجدل وتطرح العديد من علامات الاستفهام.