حكاية مطلقه مع زوجها الحالي وقضية الخلع ..اعرف التفاصيل

 

" صباح" سيدة مطلقة تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عاما، ولديها طفل ٦ سنوات من زوجها السابق، جلست لمدة عامين، حتى تقدم لها " عبد الحميد" ٣٥ عاما أرمل، وتزوجت، ومن ضمن الشروط أن يكون طفلها معها يعيش فى حضنها لأنه وحيد ووالده لا يتقبله.

وتمت مراسم الزواج، والأمور سارت فى بدايتها بسعادة وهناء، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد لاحظ الزوجة اهتمامها الزائد بطفلها وعدم الاهتمام به بالقدر الكافي ، ففى البداية قال شيء عادي أم وطفلها، ولكن سمع وشاهد كلام من زوجته عند سؤال الطفل عن والده، حيث دائما ما تردد ان مطلقها و تسرعه وغضبه كان سبب في عدم وجوده في حياتنا.

وحاول الزوج ان يوصل لزوجته أن ذلك الحديث، يعد حنين الي الماضي ولا يصح ذكره حاليا، وخاصه وانها في عصمته الان.

ولكن الزوجه كانت دائمه الشكوي والبكاء علي حالها، وهو ما اعتبره زوجها الحالي بمثابه اهانه له.

و لم تكتفي الزوجه بهذا و كانت تستقبل مطلقها في بيت زوجها بحجه رؤيه الطفل ابنه، وايضا كان للزوج موقف شديد وحازم تجاه تصرفات زوجته نحو مطلقها، و اعتبرت الزوجه سلوك زوجها اهانه وشك في سلوكها.

فتوجهت إلي محكمه أسرة الخليفه برفع دعوي خلع، ضد زوجها، وبحضور ايمن محفوظ المحامي، وبالفعل تم الحكم لها بالخلع.

وكان يوم الخلع، اسعد ايام حياتها حسب قولها لانه يقربها من امكانيه عوده مطلقه ووالد طفلها اليها،

ولكن سرعان ما تبددت تلك السعاده حينما علمت ان زوجها الاول والثاني يوم الحكم لها بالخلع كانوا في يوم زفافهما علي زوجتين.

واكتشفت انها رقصت علي السلم، لا الزوج الأول ولا الثاني، كانوا يوجهون اليها اي اهتمام، و تحسرت علي نفسها واخذت ابنها في حضنها لتستمر تبكي علي حالها.