حكم إخراج زكاة المال في صورة إطعام للصائمين ؟

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم إخراج زكاة المال في شكل إفطارٍ للصائمين.

وقالت الإفتاء في ردها عبر موقعها الرسمي، إن تفطير الصائمين أو ما يُعْرَف بـ'موائد الرحمن' مظهرٌ مشرقٌ من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَن فَطَّرَ فيه -أي في رمضان- صائِمًا كان مَغفِرةً لذُنُوبِه وعِتقَ رَقَبَتِه مِنَ النَّارِ، وكان له مِثلُ أَجرِه مِن غيرِ أَن يَنقُصَ مِن أَجرِه شَيءٌ» رواه ابن خزيمة، لكنها لما كانت تجمعُ الفقيرَ والغنيَّ

وأوضحت الإفتاء، أن الإنفاق فيها يكون من الصدقة لا من الزكاة، إلا إذا اشترط صاحب الطعام أن لا يأكل منه إلا الفقراء والمحتاجون وأبناء السبيل، فحينئذٍ يجوز إخراجها من الزكاة.

ومن ناحية أخرى،

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم من يترك صلاة التراويح مضطرًّا بسبب ظروف العمل؟ وهل عليه وزر؟

وقالت الإفتاء، إن صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه خاصةً وأنَّه قد شغله عنها العمل. ولكن لو استطاع أن يصليَ أي عددٍ من الركعات في أيّ جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في 'صحيحه'.

كما أنَّه يمكنه إن لم يُصلِّ بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.

المفتي: يجوز قضاء الصوم عن المتوفى.. فيديو

المفتي يطالب المسلمين باستخدام أموال موائد الرحمن في أعمال خير أخرى.. فيديو

مريض لا يستطيع الصيام أو إخراج كفارة ماذا يفعل.. المفتي يجيب

https://www.youtube.com/watch?v=dwy27wcZ_90