دراسة تكشف أعراض جديدة بـ كورونا: التهاب وفشل بالقلب
كشفت دراسة طبية حديثة، أن فيروس كورونا قد يكون قادرا على إصابة خلايا القلب.
واستخدم الباحثون خلايا قلب تم إنتاجها داخل المختبر عن طريق تقنية الخلايا الجذعية، في مسعى لرصد تأثير فيروس كورونا، بعدما رصد معاناة بعض مصابي كورونا من اضطرابا قلبية دون تحديد السب.
ورجح بعض الباحثين أن تكون اضطرابات القلب لدى مرضى كورونا بسبب أعراض مسبقة ليس لها علاقة بالمريض، بينما رأى آخرون أنها قد تكون ناجمة عن مشاكل مسبقة في القلب، أو التهاب ونقص الأوكسجين.
ومن جانبه قال آرون شارما، باحث في مركز 'سيدارز سيناي' الطبي، إن خلايا القلب التي أصيبت بفيروس كورونا لم تعد قادرة على النبض بالوتيرة نفسها بعد مرور 72 ساعة.
وتابع «لم نكتشف أن هذه الخلايا تصاب فقط بفيروس كورونا المستجد، لكن وجدنا أن العدوى تنتشر بسرعة في خلايا عضلة القلب».
وكشفت الدراسة أن خلايا القلب التي تم الحصول عليها عن طريق الخلايا الجذعية، تشهد تغييرا على المستوى الجيني، عند الإصابة بفيروس كورونا.
وقال ليف سفيندسن، أحد المشاركين في الدراسة، إن المعروف لدى الناس هو تأثير الوباء من خلال أعراض تنفسية، لكن يوجد أعراض أخرى قد تصل إلى فشل القلب أو التهابه.
أكد مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن 60 % من مجمل إصابات كورونا التي أحصيت حتى الآن، تم إعلانها خلال شهر يونيو الماضي، مشيرا إلى تخطي الإصابات اليومية 160 ألفا لأول مرة منذ 7 أيام.
وقال خلال مؤتمر صحفي إن الطريقة المثلى للخروج من هذه الجائحة هي باعتماد مقاربة شاملة، داعياً إلى احترام قواعد التباعد الاجتماعي والعمل على رصد الإصابات وعزل المصابين، وحجر المخالطين وارتداء الكمامات الواقية.
وشدد غيبرييسوس على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أن الدول التي اعتمدت 'هذه المقاربة الشاملة' نجحت في الحد من تفشي الجائحة.
وأكد قدرة أي دولة على تغيير الوضع للأفضل مهما كانت الظروف مستشهدا بـ إيطاليا وإسبانيا اللتين واجهتا 'وضعاً محبطاً' حينما كانتا بؤرتي الوباء في مارس، قبل أن تتمكنا من السيطرة عليه بفضل مزيج من القيادة الحسنة والتواضع والمشاركة الفعالة من كل أعضاء المجتمع ووضع مقاربة شاملة حيز التنفيذ، لكبح جماح تفشي الفيروس.
الصحة العالمية: 60% من إصابات كورونا سجلن خلال يونيو
دراسة تكشف المسافة الآمنة للتباعد لتجنب الإصابة بفيروس كورونا