زلزال جديد يهدد 3 دول.. العالم الهولندي يحذر من الأسبوع الصعب ومفاجأة حول مكانه
فرض العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، حالة من الجدل الواسع، خلال الساعات الماضية، بعد أن تنبأ بزلزال المغرب، الذي جاء بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، وخلف من ورائه آلاف الضحايا والجرحى.
التنبأ بزلزال المغرب
الجدل لم يكن فقط بشأن تنبأ زلزال المغرب، بل كان بعد نبؤة أخرى بوقوع زلزال آخر بعد أيام قليلة، حيث كان قد حذر عبر موقع «إكس» المعروف سابقًا بـ«تويتر»، من هزة قوية ما بين 5 إلى 7 سبتمبر، وهو ما وقع في المغرب فجر التاسع من سبتمبر، وبالتزامن مع ذلك يعاود «هوجربيتس» إثارة الجدل مجددًا حيث نشر عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها «SSGEOS» على منصات التواصل الاجتماعي، متنبئًا بهزات أرضية مستقبلية.توقعات حدوث الزلزال
العالم الهولندي، يرى أنه قد يكون هناك بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من بين 15 إلى 17 سبتمبر، ولكن خلال الفترة من بين 19 إلى 21 سبتمبر من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات، قائلا: «من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر وإذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب فعليك أن تكون على بينة خطر يمكن أن يضرب الساحل وقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا وإذا حدث ذلك فسوف ينتج عنه تسونامي ويجب أن نكون على داريه بذلك».وتابع قائلا:« علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط، ولدينا عدة أيام وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر، وقد حذرت سابقًا من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر ولا ينبغي الاستهانة بها».
هزة ارتدادية جديدة بالمغرب
تعرضت ضواحى مدينة مراكش المغربية لعدد من الهزات الارتدادية الضعيفة والمحسوسة بقوة (2.7 و2.4 و3.1) درجة، وذلك بعد أيام من الزلزال العنيف الذى ضرب عددا من مدن وأقاليم المغرب بقوة 7 درجات بمقياس ريختر مساء الجمعة الماضية.وقال ناصر جبور، مدير المعهد المغربى للجيوفيزياء، إن الهزات التي تم تسجيلها منذ مساء أمس وحتى الساعات الماضية تتراوح درجاتها ما بين (2.7) و(2.4) درجة على مقياس ريختر، وأقواها كانت شدتها 3.1 درجة، موضحا أن الهزات لم تكن قوية، وكانت محسوسة بشكل خفيف مقارنة بسابقاتها.