زوجة في دعوى طلاق.. حرمني من عيالي والسبب إصابتي بالحمي
بعد عشرة سته عشر عاما، مع زوجي العامل في مجال المعمار، تحملت معه ظروف الحياة القاسية وعمله غير المستمر، حتي لجأت للعمل لمساعدته داخل معمل للتحاليل الطبية، رزقا خلالها بثلاثة أولاد أكبرهم 14 سنة، ومرت الأيام والسنين على هذا الحال ، ولكن ما حدث كان أكبر من كل الخيالات.
بداية القصة، عندما تزوجت "سعاد" 40 سنه، تعمل في معمل تحاليل طبيه، من "جمال" عامل معمار 47 عاما، منذ 16 سنة، ورزقهما الله 3 اولاد اكبرهم عمره 14 سنه، وكانت الحياة تسير بينهما على الحلوة والمرة ، مثل المنازل المصرية.
وفي أحد الليالي، عادت الزوجة من العمل، وهي تعاني من حمي شديدة، وتخيل الزوج أن زوجته أصيبت بمرض معدي، فأخذها إلى منزل أهلها و تركها هناك خوفا من العدوى عليه وعلى أولادها.
ومر شهرين والزوج لا يهتم حتى بالسؤال عن زوجته المريضة، وبعد شفاء الزوجة عادت إلى منزل زوجها ولكن الزوج كان مازال في خيالاته بأن زوجته مازالت مرضها معدي، ومنعها من رؤيه أولادها، ورغم التقارير الطبية التي تثبت عكس ذلك، وتدخل الأهل والأصدقاء، ولكنة صمم على موقفة.
فما كان من الزوجة "سعاد" التي أصيبت في زوجها، صدمة العمر، فبدلا من الوقوف من جوارها بمرضها، تهرب منها ، وشعر أنها سوف تصيبه بالعدوى، إلى أن توجهت إلى محكمة أسرة المطرية، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لرفع دعوى طلاق للضرر، وضم أطفالها للحضانة، بعد أن قدمت شهادة طبية معتمدة من مستشفى حكومي، وبالفعل تم الحكم لها بالطلاق وحضانة أطفالها وتمكينها من منزل الزوجية وأصبح الزوج وحده خارج المنزل.